أعربت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك أمس عن استعدادها لتحرك منسق من أجل استقرار الأسواق المالية وحماية النمو لتساهم بذلك في تهدئة الأسواق الأوروبية. وصدر البيان عن كوريا الجنوبية بعد الانخفاض الشديد الذي شهدته البورصات الآسيوية الاثنين. وأفاد البيان إن الدول الاعضاء ستبقى على اتصال وثيق خلال الأسابيع المقبلة وتعمل من أجل «ضمان الاستقرار المالي والسيولة في الأسواق المالية». وتعهد وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في الدول العشرين الأكثر ثراء «باتخاذ كل المبادرات الضرورية بشكل منسق لدعم الاستقرار المالي وتشجيع نمو اقتصادي اقوى، بروح من التعاون والثقة». وسجلت البورصات الآسيوية انخفاضًا كبيرًا أمس وسجلت أولى عمليات الإغلاق خسائر بلغت -2,18% في طوكيو و-2,17% في هونغ كونغ و-3,79% في شنغهاي و-3,82% في سيول و-2,90% في سيدني. أمّا الأسواق الأوروبية فكانت متقلبة، وسجل بعضها تقدمًا إثر قرار البنك المركزي الأوروبي التدخل بشكل مكثف في سوق الديون السيادية. وبعد أن فتحت على انخفاض سجلت معظم البورصات الأوروبية ارتفاعًا إلى ما فوق الصفر بعد دقائق على المبادلات الأولى. وسجلت فرانكفورت 0,42%، بينما سجلت مدريد 3,4%، وميلانو نحو 4%، وتقدمت بورصة زيوريخ 0,14%. وتعهد وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة السبع بالأمس «باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لدعم الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي» في مواجهة «عودة التوتر الى اسواق المال». كما اعلنت دول مجموعة العشرين أمس استعدادها لتحرك منسق من اجل «ضمان الاستقرار المالي والسيولة في الاسواق المالية»، وفق ما جاء في بيان مشترك.