صرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح بأن بلاده قررت استدعاء سفيرها في دمشق "للتشاور" ، معلنا عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعا قريبا لبحث مستجدات الأوضاع في سورية وقال الصباح في تصريح للصحفيين ، عقب حضوره اجتماعا للجنة الشؤون الخارجية البرلمانية اليوم ، إن الكويت كانت "سباقة" عندما كسرت حاجز الصمت العربي فيما يتعلق بالأوضاع في سورية من خلال بيان أصدرته قبل أربعة أيام تبعه بشكل مباشر بيان دول مجلس التعاون وكانت الكويت قد أعربت في البيان عن ألمها البالغ لاستمرار نزيف الدم في صفوف أبناء الشعب السوري ، ودعت إلى الحوار والحل السياسي بما يمكن من الشروع بتنفيذ الإصلاحات الحقيقية التي تلبي المطالب المشروعة للشعب السوري بعيدا عن المعالجات الأمنية ، وذلك حتى يتحقق الأمن والاستقرار وحقن الدماء وأشاد وزير الخارجية الكويتي بالموقف "الحكيم" والرسالة "العميقة الحكيمة" للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز التي طلب فيها من المسؤولين في سورية أمس وقف آلة الدمار واللجوء للحكمة والتصالح مع شعبهم ، مؤكدا أن الكويت تدعم هذا الموقف "باعتبار أن الخيار الأمني خيار فاشل ويجب التخلي عنه فورا ووقف عملية سفك الدماء"