أعلن خادم الحرمين اليوم استدعاء سفير المملكة لدى سوريا للتشاور وذلك في خطاب تاريخي وجهه حفظه الله إلى سوريا. وجاء في الخطاب أن المملكة لا تقبل بما يحدث في سوريا وأن الحدث أكبر من أن تبرره الأسباب وطالبت المملكة في الخطاب بوقف القتل والعنف و أن القيادة السورية يمكن أن تفعّل إصلاحات شاملة وسريعة وأن مستقبل سوريا بين إما الحكمة وإما الفوضى . يذكر أن سوريا شهدت خلال الأيام الماضية أعمال عنف بعد موجة من التظاهرات والاحتجاجات المطالبة برحيل بشار الأسد وتنفيذ إصلاحات جدية.