أعلن مصدر امني يمني ان التحقيقات حول محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة ستعلن قريباً فور استكمالها، نافياً ان يكون صالح قد تحفظ على نتائجها. وأكد المصدر أن التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن في الاعتداء الذي استهدف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وعددا من كبار مسؤولي الدولة والحكومة في جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء، ما تزال جارية. واعتبر المصدر أن ما تناقلته بعض الصحف عن أن الرئيس صالح منع نشر أية معلومات عن نتائج التحقيقات حول القضية، مزاعم لا أساس لها من الصحة. من جهة أخرى منح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر طرفي الأزمة باليمن مهلة محدودة لا تتجاوز أسبوعاً واحداً للتوصل إلى صيغة توافقية للخلافات القائمة بينهما، وإلا فستبادر الأممالمتحدة الى سحب مبادرتها الهادفة إلى تسوية الأزمة السياسية القائمة في اليمن، وذكر ابن عمر انه سيقدم تقريرا في هذا الخصوص إلى مجلس الأمن. إلى ذلك تواصلت امس الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح مع أنصار زعيم قبيلة حاشد صادق الأحمر في صنعاء، كما أسفرت اشتباكات أخرى جرت بين قوات الحرس الجمهوري والعناصر الموالية للمعارضة في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، عن قتيل، وإصابة 3 آخرين.