أدان مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الاربعاء انتهاكات حقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين في سورية . ودعا البيان الذي تلاه رئيس مجلس الامن وسفير الهند هارديب سينخ بوري ، الى انهاء فوري لكل اعمال العنف وناشد كل الاطراف بالتحلي باقصى درجات ضبط النفس؟؟والامتناع عن الاعمال الانتقامية من بينها الهجمات ضد مؤسسات الدولة" وناشد البيان بالاحترام الكامل لحقوق الانسان ودعا الى محاسبة المسئولين عن العنف . وأكد البيان على " التزام المجلس القوي بسيادة واستقلال ووحدة اراضي سورية" وطالب البيان السلطات السورية بالسماح للمنظمات الانسانية والعاملين في مجال الاغاثة بالوصول السريع الى مناطق التي تشهد اضطرابات وطالب البيان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتقديم تقرير للمجلس عن الوضع في سورية في غضون سبعة ايام. من جهة أخرى شدد البيت الابيض موقفه من الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الاربعاء قائلا ان الولاياتالمتحدة تعتبره سبب عدم الاستقرار في البلاد. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في مؤتمر صحفي مشددا موقف الولاياتالمتحدة من الزعيم السوري الذي شن هجمات عسكرية على المحتجين العزل "نحن لا نريد ان نراه باقيا في سوريا من اجل الاستقرار بل نحن نعتبره السبب في عدم الاستقرار في سوريا." وكرر كارني دعوة ادارة اوباما للاسد الى وقف العنف واطلاق سراح الاف المعتقلين وافساح السبيل لتحول الديمقراطي لكنه قال ان البيض الابيض يبحث ايضا عن سبل للضغط على دمشق. وقال "سنواصل بالتأكيد البحث عن سبل لاتخاذ خطوات اضافية للضغط على النظام كي يضع حدا لما يمارسه من عنف. ونحن نعتقد صراحة ان من الصواب القول إن سوريا ستكون افضل حالا دون الرئيس الاسد." وفرضت الولاياتالمتحدة بالفعل عقوبات على الاسد وافراد من حكومته ويعتقد أنها تنظر في فرض عقوبات جديدة من بينها عقوبات تستهدف صناعة النفط والغاز السورية. ودعا اعضاء بمجلس الشيوخ الاميركي البيت الابيض امس الثلاثاء الى تكثيف ضغطه على قطاع الطاقة السوري لمنح مزيد من القوة لمطلبه وقف حملة القمع الدموية في سوريا. وتنحي الحكومة السورية باللائمة على "مجموعات ارهابية مسلحة" في معظم اعمال القتل في الاحتجاجات المستمرة منذ خمسة أشهر قائلة ان أكثر من 500 جندي من الجيش وقوات الامن قتلوا.