* يا صديقي الإمام دعني أحدثك اليوم عن إمام مسجد الملك سعود ذلك المسجد المجاور لبنك التنمية والذي يقع على طريق الميناء وعن كيفية صلاته للتراويح وطريقته المثالية في أدائها حيث لا تستغرق الصلاة معه أكثر من نصف ساعة أو تزيد قليلاً، فهو لا يطيل فيها أبداً، وهو بذلك يُمكِّن الكثيرين من أدائها معه دون ملل ولا تعب، ومن أجل ذلك جاءوه الناس من كل مكان، ليصلون معه التراويح ويكسبون رضا الله في هذا الشهر الكريم، جاءوه وفيهم الشيخ الكبير والمرأة العجوز والشاب الآمل في نيل رضا الرحمن الرحيم، جاءوه وهم يعلمون أن الصلاة معه أسهل من غيره بكثير، جاءوه لأنهم يعلمون أنها معه أيسر عليهم من أدائها في مساجد أقرب لهم من مسجده لأنهم يعلمون أنهم سيصلون معه صلاة التراويح في خشوع وسيغادرونه فرحين بالدعاء القصير والأجر الكبير..!!! * يا صديقي الإمام ثق أنني أحبك قبل الكتابة وبعد الكتابة، وثق أنني لا أطمئن إلى رجل انصرف عن طاعة الله مأخوذاً بدنياه، وثق أن من نسي أن الله يراه لن يرى سوى الشيطان أمامه، كما أرجوك أن تثق أن كل الذي أتمناه هو أن تكسب كل أهل الحي ليكونوا معك في مسجد الحي، وكلهم يحبونك لأنهم يرون فيك المحب لله والعاشق للخير، وبودهم يقولون لك إنهم يتمنون أن يصلون خلفك لا بعيداً عنك، لكنك أنت تضطرهم إلى أن يذهبون بعيداً عنك، حين تصر على إطالة الصلاة دون أن تراعي الشيخ المسن، ودون أن تهتم بمن خلفك، وهم كلهم يريدون الخير في شهر الخير، لكنك تصر وتلح على أن تبدأ الصلاة مبكرًا، وتنتهي بعد الساعة العاشرة والنصف، وليتك تعلم أنني أكتب لك الآن من بيتي الذي يجاورك، وأنا أستمع للقرآن من خلال مكبرات الصوت التي يزيد عددها عن عشرين، بعد أن أديت صلاة التراويح كلها في مسجد الملك سعود وعدت إلى بيتي لأكتب لك، وكلي أمل في أن تصلك هذه الرسالة عبر هذه الهمزة، ومن ثم تبدأ في اليوم التالي في محاولة التخفيف على الناس، الذين هم جيرانك المحبين لك، وهي أمنيتي يا صديقي الإمام..!!! * (خاتمة الهمزة).. (يعرف موت القلب بترك الطاعة وإدمان الذنوب وعدم المبالاة بسوء الذكر، والأمن من مكر الله).. هي خاتمة تليق بالهمزة ودمتم. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain