قام طلاب كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود، بزيارات ميدانية لكل من الدرعية التاريخية، وقرية الغاط التراثية، للاطّلاع على ما يتم تنفيذه من تطوير للمباني التراثية، وذلك ضمن الدورة التدريبية الصيفية التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالتعاون مع جامعة الملك سعود، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مؤخرًا. وأشارالدكتور مشاري بن عبدالله النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني، إلى أن تدريب المعماريين السعوديين على التعامل مع التراث العمراني، والاهتمام به يحظى بمتابعة متواصلة ومستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الذي يرى دائمًا أن التراث العمراني والمحافظة عليه جزء من الهوية الوطنية، مبينًا أن هذه الدورة تهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجالات التراث العمراني سواء الجوانب التقنية (كالبناء بالطين)، أو دراسة المباني التاريخية، أو التدريب المعماري المستقل على تأهيل وتطوير المباني التاريخية، من أجل إعادة الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وفتح أبواب العمل للسكان المحليين في المناطق القديمة. يُشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أنشأت مؤخرًا مركزًا للتراث العمراني الوطني يُعنى ويهتم بكافة المجالات الخاصة بالتراث العمراني في المملكة.