أزمة قبول الطالبات في جامعة أم القرى ينبغي أن تفتح باب قبول الطالبات في الجامعات وضرورة النظر في قبولهن في الجامعة الواقعة في مقر إقامتهن، فالطالبة لها ظروف صعبة، فهي لا يمكن لها الانتقال للدراسة في جامعات المملكة الأخرى كما هو حال الطلاب، وهي تحتاج وليّ أمر ينتقل معها وكثير من أولياء الامور لا يتمكن من ذلك، وهي بحاجة لوسيلة نقل حيث لا يوجد نقل عام ولا إمكانية قيادة السيارة، وهي حيناً متزوجة لا يمكن أن تترك زوجها وأولادها بخلاف الطالب الذي يمكن له أن يدرس في اي جامعة من جامعات المملكة، وبعض الجامعات قد لا يكون لديها سكن للطالبات القادمات من مناطق أخرى. لا بد أن تتاح فرصة القبول للطالبة في الجامعة التي تقيم في مدينتها وبخاصة انه كان أمام الطالبات اكثر من فرصة عندما كانت توجد كليات التربية للبنات فكانت هناك هذه الكليات بالاضافة الى الجامعة الموجودة في مدينتها، أما الآن فلا فرصة للقبول إلا في جامعة واحدة كما هو حال جامعة أم القرى، فهي الجامعة الوحيدة في مكةالمكرمة، حتى بالنسبة للطلاب فحسب علمي أنه لا توجد جامعة غيرها حتى أهلية، وحسب ما ورد في تصريح لاحد مسؤولي جامعة أم القرى أن الجامعة خصصت هذا العام (18) ألف مقعد لخريجي وخريجات الثانوية العامة وهذا عدد قليل لمدينة كبيرة ذات جامعة واحدة وسكانها يفوقون المليون وفي تصريح لإحدى مسؤولات الجامعة أن العدد المزمع قبوله في الجامعة بين خمسة وستة آلاف طالبة بينهن 4 آلاف مستجدات والبقية لطالبات السنة التأهيلية اي طالبات العام الماضي، وهذا عدد قليل اضافة إلى توقف نسبة القبول عند 80,8%، وينبغي لكل طالب أو طالبة راغبين في الدراسة ان يجدا مقعداً وبخاصة إن زادت نسبته العامة عن 70% ويكفي النسب:الموزونة والتراكمية والمركبة واختبارات القدرات والاختبار الوحيد الذي يقرر مصير الطالب أو الطالبة هو الاختبار التحصيلي. واكثر الجامعات يكون القبول فيها عن طريق الموقع الالكتروني ثم يرسل الطالب أو الطالبة مؤهلاته عن طريق البريد الممتاز ولو حصل ذلك في جامعة ام القرى لما حصل للطالبات مواجهة مع المسؤولات فضلا عن بقاء الطالبات عند البوابات في ظل حرارة عالية ولم تهيأ لهن قاعات مكيفة (رفقاً بالقوارير). ولعل الجامعات تعلن في الصحف وعلى مواقعها أسماء الطلاب المقبولين والطالبات المقبولات مرتبة حسب القبول تحقيقا لتصريح معالي وزير التعليم العالي «أن الشفافية في القبول في الجامعات ومراعاة العدل بين المتقدمين أمر جوهري لا مساومة فيه». إن مشكلة قبول الطالبات في جامعة وحيدة لا بد من دراستها واتاحة مقاعد اكثر أو ايجاد فرص في الجامعات الاخرى بايجاد سكن ونقل وغيرهما مما يواجه الطالبة أو التوسع في اعداد المقبولين والمقبولات حسب نسب السكان، فالمملكة بحمد الله تتمتع بوفرة مالية ويمكن الاستفادة من مبتعثي مشروع خادم الحرمين الشريفين في تعيين أعضاء هيئة تدريس. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (55) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain