أنهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة تهيئة الساحات الشمالية المحيطة بالحرم المكي الشريف خلال شهر رمضان المبارك. وتسهم هذه الساحات في رفع الطاقة الاستيعابية لأعداد المصلين بالحرم المكي إلى (100) ألف مصل. ووفقا لوكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام المساعد للخدمات الدكتور يوسف الوابل تم تجهيز هذه الساحات وتخطيطها كصفوف للمصلين وتزويدها بمكبرات الصوت لضمان وصول صوت إمام الحرم لصفوف المصلين أثناء أداء الصلوات وخاصة التراويح والقيام. من جهة أخرى أشاد عدد من المعتمرين التقتهم (المدينة) في ساحات الحرم بالتوسعة المباركة التي يشهدها الحرم المكي الشريف ومن ضمنها الساحات الشمالية مشيرين إلى أن المعتمرين يشهدون في كل عام مشاريع تطويرية كبيرة سواء في الحرم المكي أو في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وقال المعتمر فضل محمد فضل مصري: إن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين ملموسة في كل المواقع التي يقصدها المعتمرون مشيرا إلى أنها المرة الثانية التي يؤدي فيها مناسك العمرة. وأضاف: إن هذه الساحات أضافت مساحات كبيرة للمسجد الحرام كما أتاحت للمعتمرين والزوار حرية الحركة وخاصة عند ذهابهم إلى المسجد الحرام. ويقول المعتمر سعيد علي هاشم من الجمهورية اليمنية شهد الحرم المكي الشريف مشروعات كبيرة قدمتها حكومة المملكة مشيرا إلى أنه يرى في كل زيارة إلى مكةالمكرمة عددا من المشروعات التطويرية الكبيرة التي تصب في خدمة المعتمرين. وأبدى المعتمر أويس إسماعيل بيومي سعادته بالوصول إلى مكة وتأدية مناسك العمرة ورؤية الكعبة المشرفة مشيرا إلى أنهم وجدوا كافة التسهيلات والخدمات الميسرة التي جعلتهم يؤدون مناسك العمرة بكل يسر وسهولة. وقال المعتمر علي عوض علي مصري: ساهمت هذه التوسعة الكبيرة للمسجد الحرام في سهولة تنقل المعتمرين من وإلى الحرم الشريف مشيرا إلى أن الساحات الشمالية ساعدت في انسيابية حركة المشاة. وسأل الله العلي القدير أن يوفق حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكل ما من شأنه تقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين والحجاج وأن يجزيهم خير الجزاء على هذه الأعمال والمشاريع الكبيرة المنفذة في مكةالمكرمة وخصوصا المسجد الحرام.