أكد مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكةالمكرمة هشام لنجاوي أن وزارة العمل تلعب دوراً رئيساً في حماية الشركات المتخصصة في السعودة ووضع شروط خاصة تمنع ترك العمل بدون أسباب. واستعرض لنجاوي - خلال اللقاء الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس بحضور مدير قطاع السعودة والتوطين بالغرفة عابد عبدالله عقاد - التسرب الوظيفي وأثره على بيئة العمل وضرورة رقي المنشآت المختلفة بعملية التدريب وصياغة قدرات الموارد البشرية الواعدة في مختلف مجالات العمل.وإشادة لنجاوي ببرنامج نطاقات الذي أطلقته مؤخراً وزارة العمل والذي يوجد الميزة التنافسية بين منشآت القطاع الخاص وتمكين المنشآت الملتزمة بالبرنامج من الحصول على حزمة من التسهيلات والمحفزات ما يسهل من معاملاتها العمالية ويعطيها المرونة الكافية لتحقيق مستويات نمو متصاعدة ويحقق قدرا من التوازن بين مميزات التوظيف للعامل الوافد والعامل السعودي من خلال رفع تكلفة العمالة الوافدة في المنشآت ذات معدلات التوطين المتدنية. وأضاف : أن البرنامج يسهم في تحفيز المنشآت على توطين الوظائف من خلال ما يضعه من معايير جديدة وملزمة بحيث يتم التفريق في التعامل بين المنشآت ذات معدلات التوطين المرتفعة والأخرى غير الراغبة في التوطين.كما يصنف المنشآت إلى ثلاثة نطاقات ملونة - الخضراء والصفراء والحمراء - حسب معدلات التوطين المحققة بتلك المنشآت بحيث تقع المنشآت المحققة لنسب توطين مرتفعة في النطاق الأخضر بينما تقع المنشآت الأقل توطينا في النطاقين الأصفر ثم الأحمر على التوالي حسب نسبها حيث ستحرَم المنشآت الواقعة في النطاق الأحمر من تجديد رخصة عمل العمالة الوافدة ومنع تأشيرات الاستقدام والسماح للعاملين فيها بالانتقال إلى منشآت أخرى كما ستمنح المنشآت الواقعة في النطاق الأخضر حرية انتقاء وتوظيف ونقل كفالة العمالة الوافدة من المنشآت الواقعة في النطاقين الأحمر والأصفر دون موافقة صاحب العمل.