أبدى عدد من أهالي محافظة القرى (شمال الباحة ) استياءهم من تعثر مشروع المستشفى(50 سريراً ) الذي من المقرر له خدمة اكثر من 120 قرية وتساءلوا عن الاسباب التي أدت الى تعثر المشروع اكثر من خمس سنوات ، مؤكدين ل «المدينة « انهم قاموا بتمهيد الارض وتهيئتها قبل ان تستلمها الصحة.وأنهم ينتظرون انجاز المستشفى بفارغ الصبر. يقول حسن الخرش قمنا بتهيئة الارض وتمهيدها على نفقة الاهالي قبل البدء في اعمال المستشفى ووعدنا من مدير الشؤون الصحية السابق بزيادة السعة السريرية للمستشفى لتصبح 100 سرير وفوجئنا بعد ذلك ب 50 سريرا فقط ، ولم نمانع بذلك ويضيف مايثير الاستغراب هو تباطؤ المقاول المنفذ للمشروع وضعف الرقابة عليه ، متسائلاً عن عدم سحب المشروع وتسليمه لمقاول آخر ، ويتابع :» طالبنا سمو امير المنطقة النظر في وضع المستشفى اثناء زيارته للمحافظة وقف عليه ووجه بسرعة التنفيذ ونحن الآن على ابواب السنة الخامسة ولا جديد يذكر. أما احمد راشد فقال :» ليس من المنطق ان يستمر انشاء مستشفى بسعة 50 سريراً اكثر من اربع سنوات ولا يستدعي التأخير وأنا اعتقد ان المشروع اكبر من قدرات المقاول بينما أشار كل من فيصل الغامدي واحمد القنوت الى أن انجاز المستشفى يخفف العبء على مستشفى الملك فهد وكثير من اصابات الحوادث على طريق الجنوب تنقل للباحة بمسافة تزيد عن 60 كلم . كما ان السعة الحالية المعتمدة للمستشفى 50 سريراً والاهالي يتوجسون خيفة من تحويل مستشفاهم المنتظر الى مستوصف بعد تصريح مسؤولين في الصحة بذلك. وفي ذات السياق أكد أحد مهندسي المشروع ان صعوبة التضاريس وعدم استواء الأرض واقتطاع جزء من الجبل وعمل جدارن استنادية من اهم العوائق التي حالت دون استكمال المشروع في المرحلة السابقة ويجري العمل حاليا على استكماله، كما ان هناك بعض البنود استحدث ولم تكن في العقد. من جهته اوضح نائب مدير المشاريع والصيانة بصحة الباحة المهندس عبدالله العامري ان المشروع يسير ضمن المتوقع والمأمول وسيتم الانتهاء منه كمبنى خلال شهر وهناك بنود مستحدثة في المشروع لم يصلنا عليها اعتمادات مالية من قبل الوزارة مثل تسوية الارض وتعديل سور المستشفى وانشاء مواقف اضافية و طريق خلف مبنى الخدمات بناء على طلب الدفاع المدني كما ان المقاول يعمل بدون اعتمادات مالية لاستكمال المشروع.