قال الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء عضو هيئة لجنة تقويم أم القرى بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ان شهر رمضان سيكون29يوما، ويبدأ ً بيوم الاثنين1اغسطس 2011م وينتهي يوم الاثنين 29 اغسطس حيث تغرب الشمس مساء يوم الاثنين الساعة د 14/س 6 ويغرب القمر بعدها الساعة د 44/س 6 وبين غروب الشمس وغروب القمر بعدها ثلاث دقائق وعليه ان عيد الفطر المبارك سيكون يوم الثلاثاء 30اغسطس وهو أول يوم من شهر شوال. أما شهر شوال -طبقا للشيخ المنيع فسيكون 30 يوما يبدأ بيوم الثلاثاء 30اغسطس وينتهي يوم الأربعاء 28 سبتمبر تغرب الشمس الساعة د 12/س 6 ويغرب القمر قبلها الساعة د 1 / س 6 أي يغرب القمر قبل غروب الشمس بإحدى عشرة دقيقة. وبهذا يكون يوم الأربعاء الموافق 28 سبتمبر هو آخر يوم من أيام شهر شوال. و يوم الخميس الموافق 29/9/2011م هو أول أيام شهر ذي القعدة. وشهر ذي القعدة 29 يوماً يبدأ بيوم الخميس الموافق 29/9/2011م وينتهي الشهر بيوم الخميس الموافق 27/10/2011م تغرب الشمس مساء يوم الخميس الموافق 29/11/1432ه الساعة د 48/س 5 ويغرب القمر بعدها الساعة د 14/س 6 أي ان الشمس تغرب قبل القمر بست وعشرين دقيقة وعليه فيكون يوم الخميس الموافق 27/10/2011م هو آخر يوم من أيام شهر ذي القعدة ويوم الجمعة الموافق 28/10/2011م هو أول يوم من أيام شهر ذي الحجة. وشهر ذي الحجة 29يوماً يبدأ بيوم الجمعة الموافق28/10/2011م وينتهي بيوم الجمعة الموافق 25/11/2011 تغرب الشمس مساء يوم الجمعة الموافق 25/11/2011م الموافق 29/12/1432ه الساعة د 38/س 5 ويغرب القمر بعدها الساعة د 51 /س 5 فبين غروب الشمس وغروب القمر بعدها ثلاث عشرة دقيقة وعليه فينتهي الشهر بنهاية يوم الجمعة الموافق 25/11/2011م الذي يوافقه 29/12/1432ه ويكون يوم السبت 9/12/1432ه هو يوم عرفة - يوم الوقفة - ويكون يوم الأحد الموافق 10/12/1432ه هو يوم عيد الأضحى . وشهر محرم - الحرام - عدد أيامه ثلاثون يوماً يبدأ بيوم السبت الموافق 26/11/2011م وينتهي بيوم الأحد الموافق 25/12/2011م الذي يوافقه 30/1/1433ه ويكون يوم الاثنين هو اليوم العاشر من شهر محرم سنة 1433ه فمن أراد ان يصوم معه يوماً قبله صام الأحد مع الاثنين. ومن أراد ان يصوم معه يوماً بعده صام الاثنين والثلاثاء. ومن أراد ان يصوم يوماً قبله ويوماً بعده صام الأحد والاثنين والثلاثاء . ونفى الشيخ المنيع ان يكون الأخذ بالعلم الفلكي يتعارض مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا»,وقال :لقد تغيرت أحوال المسلمين من جهل إلى علم ووجد في المسلمين الكثير من ذوي الاختصاصات العلمية في الطب والهندسة والفلك والفيزياء والأحياء وعلوم الذرة والطاقة وغيرها من علوم التقنية فلا يجوز لنا الاعتماد في أمورنا الشرعية على الأسباب التقليدية الظنية في النتائج والحال ان لدينا وسائل نتائجها قطعية. وقال انه لا يوجد اختلاف بين علماء الفلك بل الاختلاف يقع في تحديد أول يوم من الشهر لا في تحديد ولادة الهلال ولا اقترانه بالشمس ولا في غروب الشمس قبل القمر أو بعده فهذه الأمور محل اجماع بين علماء الفلك قاطبة مسلمهم وغير مسلمهم والاختلاف اختلاف في الاصطلاح . واكد الشيخ المنيع ان حساب تقويم أم القرى هو الحق المتفق مع المقتضى الشرعي لأن العبرة في دخول الشهر وخروجه بغروب الشمس آخر الشهر قبل غروب القمر، فإن غربت الشمس قبل غروب القمر كانت الليلة ليلة أول يوم من الشهر، وان غرب القمر قبل الشمس كانت الليلة آخر الشهر. وقال :أجمع علماء الفلك على ان ولادة الهلال تتم في لحظة محددة بالدقيقة ان لم تكن محددة بالثانية. وإنما يختلفون في إمكان رؤية الهلال بعد الولادة فبعضهم يقول: لا يمكن رؤيته وان كان مولوداً قبل غروب الشمس إلاّ إذا كان الهلال على زاوية أفقية محددة بدرجة معينة وعلي ارتفاع درجات معينة بعضهم يقول بثمان درجات وبعضهم يقول بست أو خمس أو أقل من ذلك. فهذه مسألة هي محل اختلاف بينهم مع اتفاقهم جميعاً على تحديد وقت الولادة. وهذا الاختلاف هو الذي أوجد خلطاً بين علماء الشريعة وفقهائها قديماً وحديثاً فلم يفرقوا بين الولادة وبين إمكان الرؤية من عدمه، فظنوا ان الاختلاف في إمكان الرؤية هو اختلاف في تحديد الولادة. والذي ندين الله به جمعاً بين النصوص الشرعية والنتائج القطعية للفلك ان الرؤية تثبت بالشهادة بها بعد الولادة وغروب الشمس قبل الهلال وان دخول الشهر أو خروجه يجب ان ينحصر اثباته بالرؤية بعد الولادة ولو قال الفلكيون بولادة الهلال قبل غروب الشمس ولم ير الهلال فلا يجوز الأخذ بالاثبات الفلكي وحده بل يجب ان تنضم إليه الشهادة بالرؤية.