خرج آلاف المحتجين في عدة مدن سورية أمس للتظاهر ضد نظام بشار الأسد تحت شعار «جمعة أحفاد خالد»، فيما أكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبدالكريم الريحاوي أن متظاهرين قتلا في حلب وحمص شمال سوريا خلال تفريق تظاهرات على يد عناصر أمنيين ومسلحين آخرين موالين للنظام. وأوضح الريحاوي أن «متظاهرا قتل طعنا بالسكين امام مسجد امنة في حلب على يد ميليشيات موالية للنظام وقتل آخر في حمص برصاص قوات الأمن». وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان «اكثر من 400 الف متظاهر من دير الزور وريفها توافدوا الى ساحة الحرية (الباسل)». واضاف ان المتظاهرين « رددوا شعارات تدعوا لاسقاط النظام ولنصرة حمص والمدن السورية المحاصرة»، وتابع عبد الرحمن ان «الاف المتظاهرين خرجوا في مظاهرات في جورة الشياح و جامع عمر في الحمرا والانشاءات رغم الجراح الكثيرة التي المت حمص يوم امس الاول واكد ان اكثر من 12 الف شخص يتظاهرون في ادلب (شمال غرب) تعبيرا عن دعمهم لحمص وللدعوة الى اسقاط النظام. وذكر نشطاء أن مظاهرة اندلعت بمحيط الحرم الجامعي في مدينة حلب، وقال رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق سمير نشار من حلب إن هذه المظاهرة ستشكل تطورا نوعيا في مسار الثورة لما تتمتع به المدينة من قوة اقتصادية وثقل ثقافي وسياسي، حيث يراهن النظام على حيادها بإخفاء المظاهر العسكرية ونشر الكثير من عناصر الشبيحة وقوى الأمن أمام المدينة الجامعية والمساجد منذ أشهر وفي جبلة الساحلية جرت تظاهرة كبيرة قرب جامع المنصوري بينما تجمع شبان قدموا من مناطق مجاورة في المكان، حسب ناشط والذى اضاف ان «انتشارا امنيا كثيفا غير مسبوق سجل في مدينة درعا»، موضحا ان قوات الامن «احاطت بالمساجد الرئيسية في المدينة العمري والحسين والمحطة وموسى بن نصير وبلال وعدة مساجد اخرى».وتابع «رغم ذلك خرج بعض الشباب في تجمعات صغيرة في حي القصور وقرب مبنى البريد في البلدة بينما سمع اطلاق نار كثيف». وفي دمشق «خرجت مظاهرتان تضمان حوالى خمسة آلاف متظاهر من جامع الدقاق وجامع زين العابدين بينما خرج نحو 400 متظاهر من جامع الحسن تم قمعها بشدة».واضاف انه «تم اطلاق قنابل للغاز المسيل للدموع على هذه التظاهرة».