فضل أهالي جدة الاستمتاع بنسيم البحر بالمجان هروبًا من غلاء الشاليهات والفلل المطلة على البحر، والبعد عن ضجيج المدينة وزحامها. وعلى الرغم من الحرارة العالية التي تشهدها مدينة جدة هذه الأيام إلاّ أن ذلك لم يمنع الأهالي رجالا ونساء على السواء من الخروج والاستمتاع بأجواء البحر الهادئة كل على طريقته الخاصة وأول ما سيشعر به الزائر هناك هي نسمات الهواء البحرية، وضحكات الأطفال التي تتعالى وهم يلهون بالألعاب البحرية. الجميل أن الرجال يفضلون ممارسة رياضة السباحة في المناطق المسموح لهم في ظل متابعة من قبل رجال حرس الحدود فيما تفضل النساء الجلوس في صف منتظم بعيدًا عن الرجال لتداول شؤونهن أمام البحر، أما الشباب فقد فضلوا قيادة المراكب البحرية والتزحلق بالألواح على الأمواج.