انطلقت أمس بشركة ناتبت بينبع ورشة عمل للتعريف بمراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية وآلية عمل فحص المخدرات لرجال الأمن الصناعي، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بينبع والهيئة العليا للأمن الصناعي، ومركز السموم بمنطقة المدينةالمنورة، وسط دعوات لتوحيد ضوابط الكشف على المخدرات في المنشآت الصناعية في المستقب.ل واوضح ابراهيم العتيبي مدير فرع الهيئة العليا للامن الصناعي التابعة لوزارة الداخلية بمنطقة المدينةالمنورة أن الندوة تهدف إلى تعريف مسؤولي الامن في الشركات الصناعية بينبع على آلية فحص المخدرات في المنشآت الصناعية . مؤكدا اهمية العمل على تحقيق مفهوم بيئة عمل خالية من المخدرات وذلك لحساسية وظائف رجال الأمن في المنشآت. ولفت إلى توحيد مركز الكشف وإقامة التحاليل للموظفين في مركز السموم بالمدينة مضيفا أن رجال الامن في المنشأة الصناعية حلقة الوصل من الناحية الامنية ومن حقهم ان في حال اشتباههم في احد الموظفين القيام تبليغ وزارة الداخلية. واشار الدكتور عبدالله الرفيعي مدير مركز السموم والكيمياء الطبية الشرعية بالمدينةالمنورة «في معرض حديثه إلى دراسة اجنبية أشارت إلى أن 76 بالمائة من المدمنين موظفين وذلك لقدرتهم المالية . واضاف أن المركز يضم أفضل التجهيزات والادوات المخبرية التي تكشف نتائج التحاليل بنسبة نجاح 100% لان النتيجة يترتب عليها قضايا جنائية وامنية وفصل أشخاص من العمل. واشار إلى التعامل في المركز مع العينات برقم الكود دون معرفة الشخص الذي أخذت منه العينة. وحول إمكانية اكتشاف النتيجة الايجابية في العينة ومدتها بعد تناول المخدر افصح قائلا:«يوجد عدد من المواد المخدرة يمكن أن تبقى في الجسم لمدة أسبوع أو أكثر ومواد أخرى مثل الحشيش تبقى إلى 3 اشهر ونعتمد في اغلب الحالات على عينات البول ثم الدم مشدد أن عملية اخذ العينات يجب أن تتم بطريقة مناسبة لكي تكون سليمة وصالحة للاختبار. وطالب الرفيعي بوضع ضوابط واضحة لعملية الكشف عن المخدرات في المنشآت الصناعية في المستقبل تكون ملزمة وواضحة للجميع مرحبا بطلبات بعض المنشآت الصناعية بينبع تخصيص فريق عمل من اجل اخذ عينات عشوائية من بعض الموظفين.