انطلقت أمس فعاليات ندوة التنمية الريفية التي تحمل عنوان «الباحة الوجهة الأجمل» تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة وتستهدف الندوة التي تنظمها إمارة المنطقة بالتعاون مع جامعة الباحة إبراز عناصر الجذب السياحي والفرص الاستثمارية بالمنطقة وأثر التعليم الجامعي وبيان علاقته بالتطوير والتنمية الشاملة. وتفعيل قياس وتحسين الأداء بمختلف الجهات الخدمية، وقال أمين عام الندوة علي بن حسن الزهراني في حفل افتتاح الندوة والذي رعاه ظهر أمس وكيل الإمارة الدكتور حامد الشمري وحضره عدد من المختصين والباحثين في رحاب جامعة الباحة: إن وضع خطط التنمية لا يمكن لها أن تثمر إذا لم تشارك العقول الوطنية في رسم ملامحها. مثمنًا اهتمام أمير المنطقة ورعايته الكريمة لفعاليات الندوة آملا أن تساهم في معرفة وتشخيص أهم معوقات التنمية في المناطق الريفية ووصف أنجع الحلول لمعالجتها والتغلب عليها. وتفعيل الحراك الثقافي بالمنطقة وقال الزهراني: إن ابناء المنطقة يتشرفون أن يستحدث لها كرسياً بحثياً بمسمى (كرسي الأمير مشاري بن سعود لأبحاث التنمية الريفية المستدامة) وأن تحتضنه جامعة الباحة، ليمكن تحويله مستقبلاً إلى مركز للتنمية الريفية المستدامة. وتمنى الزهراني تكون هذه البدايات والمساهمات التطوعية كتابة عهد جديد للتنمية الريفية بمفهومها العالمي لتكون نطقة الباحة ومحافظاتها علماً يشار له ببنان الفخر والاعتزاز وأضاف إننا يحدونا الأمل أن نظهر برصدٍ شاملٍ وحيوي لاحتياجات المنطقة التنموية....وتوصياتٍ شاملة تقبل التطبيق على أرض الواقع. .. كما نأمل أن نصل بمنطقتنا التي حباها الله بالعديد من المميزات الطبيعية و البيئية خلال السنوات القادمة. إلى مصاف المدن النموذجية العالمية.