متفائل ل الدكتور العنقري: أولا : أنت الآن تطالب بمحاكمة وإدانة رجل اعتذر مرارا ووصفته الآن وقبل الآن بكلام لاينبغي أن تصف به شذاذ الناس فضلا عن وجهائهم . وأنت تنقد من يكون هذا أسلوبه من الخطباء والدعاة !! ورحم الله الشاعر حين قال : لاتنه عن خلق وتأتي مثله.. ولاندري ما السر في تكرارك الكلام عن «الحبيب». ثانيا : يبدو أنك ترى بأن لك الحق في مخالفة الآخرين وطلب محاكمة من يخالفك الرأي , وليس للآخرين الحق في ذلك ! إذ أن هؤلاء الخطباء ليس لهم حق المواطنة ولايجب أن يتكلموا بما يزعجك قوله ! وهذا أمر عجزت أن استوعبه ؟ ولم أجد له تفسيرا. ثالثا : أنا لا أدري إن كنت تتابع ماينشر عن قضايا المجتمع الأمريكي أم لا ؟ قبل أن تثني عليهم وتمدحهم بما ليس فيهم وأن قوانينهم الصارمة ضد التحرشات قد آتت أكلها حتى أصبح المجتمع الأمريكي كما تصفه بات خيرا من مجتمعنا ؟ ولأنهم يقولون العالم أصبح وكأنه يعيش في قرية واحدة , أفلم تعلم أن وزارة العدل الأمريكية أصدرت مؤخرا تقريرا مفادة بأنه وتقريبا كل 9 ثواني تغتصب أمريكية ؟ وللتأكد .. أحيلك على حبيبنا «جوجل» . وأما بالنسبة لمجتمعنا وإن وجد عندنا أخطاء من بعض المراهقين إلا أننا نلمس عندنا تشديدا من قبل الهيئة ورجالها ولله الحمد والمنة على مسألة المعاكسة والهيئة تقوم بدور فاعل في هذا الجانب . ولكن للأسف هناك من يحاولون قصقصة أجنحتها مع أنها تحمي وتدافع عن كل ضعيفة أومهملة من أهلها من الذئاب البشرية , فيجب لهم منّا الدعاء , والتأييد , والضرب بيد من حديد على كل من يتطاول عليها. ومع ذلك فإن الهيئة والعقوبات وحدهما لاتكفي بل لابد من تنمية الوازع الديني عند المجتمع وتكثيف برامجه وبرمجتهم عليه حتى لايقع عندنا مايقع في أحضر دول العالم من التخلف والبوهيمية والعودة للجاهلية الأولى وهو ماشوّه الحضارة المادية الغربية ... والله تعالى المسدد. حامد السلمي ل القش: اشكر لك هذه الرؤى واتمنى ان تكتمل البنية التحتية للمدينة قبل حلول هذه المناسبة الهامة المدينة تخلو تماما من الميادين العامة والساحات الجميلة والمهيأة لاجتماع الناس ووجود الشاشات أمر في غاية الاهمية ولكن يجب ان تكون هناك ساحات وميادين عامة والحدائق كما قلت بائسة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى!! اشكر لك طرحك الراقي وفكرك النقي. هناء ل الدكتور الصويغ: سألت عمي هذا السؤال فقال:كانت الصحافة والإعلام الأمريكى والبريطانى والأسترالى وغيره فى جيب (موردوخ).وهو يقول : إنه مازال فى جيبه والفضائح الأخيرة التى فى بريطانيا هى رأس جبل الجليد.هذا كلام عمي .وعمي شايب خبيرونعتبره حكيم عائلتنا. أبو زوبعة ل البكيلي: نعم .. هؤلاء ( باعة النعناع ) لم يفكروا يوما الا في (اللقمة الحلال) فتحية اكبار واجلال الى هؤلاء المكافحين الاخيار والاشراف - وأعيذكم الرحمن من مراقب بلدية بليد وكسول سكت عن المهمات الكبيرة والجسيمة وانطلق بكل صفاقة وطيش يطارد كل بطل عصامي من هذا النوع من طلبة الرزق الطاهر العفيف. متابع ل السليطي: كثير من الشركات بل اغلبها مارست كل انواع الدعاية المغلفة بالزيف والخداع طيلة العقود الماضية - عبر كمّ هائل من الاعلانات عبر وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء - ولم نعترض كمتلقين سواء انخدعنا بهذه الدعايات وصدقناها ام عرفنا حقيقتها واستسخفناها الا اننا كنا متلقين بعيدين كل البعد عن التفاعل الحقيقي مع تلك الدعايات المحمومة . اما وقد جاء وقت الانصاف والعدالة واصبح المتلقي يجد مكانا لقول ما يدور بخلده تجاه كل ذلك - فمن الانصاف ان تتسع صدور اولئك لنا كما اتسعت وانتفخت جيوبهم لنا ومنّا وعلى اقل تقدير يسمعون الصدى الحقيقي لكل ذلك الكمّ الهائل من الدعايات وتسخير الاعلام لجيوبهم وبقوة المال. السلامي ل الهاشمية: المرأة تصون عندما لا تخون الرجل يخون عندما لا يجد من يصون المرأة عندما تطهو طعامها تقدمه لأسرتها على أطباق من سعادتها الغامرة الرجل عندما يتذوق طعامها لا يجد لطعمه مثيلا وحتى لو كان قليلا المرأة العطر الزكي .. والكلمة الشجية الرجل الأنف الذي يشم ذلك المسك والأذن التي تعي ما تسمع المرأة تتحدث ليسمعها الرجل الرجل ينصت ليسمع ما تقوله المرأة المرأة ابتسامة الرجل الفنان الذي يرسم تلك الابتسامة المرأة اليد اليمنى للرجل الرجل اصابع تلك اليد اليمنى المرأة أقوى من الرجل بعذوبة انوثتها الرجل أقوى من المرأة بعنفوان رجولته المرأة و الرجل عظماء وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهم والصدق والحب .. اللغة التي لا يفهمها سواهما.