الجرس الأول:العمالة وما ادراك ما العمالة شغلة من لا شغل له وبهذه المناسبة اعترف بكامل «قواي العقلية» أنني أمارس (العمالة) منذ نعومة اظافري بل أنني قد ورثتها من اجدادي عبر «الجينات» الوراثية وكما ورثت عنهم «السمات» الشخصية والاسم والامراض ذات الخصوصية بالشرق الاوسط «بعض الامراض» مثل الضغط والسكر اللذين اصبحا «الارث الحصري لاهل الشرق الاوسط التعيس» ولكن والحمد لله لم «احصل بعد على حصتي» من هذين الوسامين الغاليين لتكتمل شخصيتي وسماتي الوراثية «الرائجة» والتي اصبحت «حكراً» لنا .. لمَ لا.. ألسنا من يسكن هذا الشرق «المطمع» لكل جهات العالم الاصلية والتقليد والمستنسخة؟ نعم هذا الشرق الملوث «ببقايا آثار» الالعاب النارية الاحتفالية التي «مارستها» السيدة «أم ريكا» خلال إقامتها لمهرجان «السيرك العراقي» و»اللبناني والفلسطيني والليبي والقائمة تطول وهذا ما ميز هذه الفعاليات السياحية حتى باتت ضمن «الاحتفال والابتهاج» باعياد المسلمين ومواسم «الترفيه السياحي» في هذه الاجواء «القائظة» لا فرق «حر × حر» «فرقعة × فرقعة» المهم هو افزاع الناس» وارهابهم والبعض منهم «يتظاهر»بالفرح وتراهم «معلقي الأعين» في السماء ليشاهدوا «الاشكال والالوان المزخرفة» بدعوى «الاحتفال بالمناسبات» . ولن نتجاهل ما تكلفه هذه «الالعاب» النارية من اموال « واصابات» والاعجب ان هناك «العاباً جائلة» تروج مع الباعة المتجولين لها مسميات عدة لا تقل بأي حال من الاحوال «عن اسماء» الاسلحة النووية التي «تخترعاها وتبتكرها» المصانع الغربية ويتم بيعها بالمليارات على دول «هذا الشرق الشارق بريقه» ليتم جلبها ووضعها ضمن «متاع الدنيا» للاستعراض فقط لا غير وحتى يقال عن هذه الدول أو تلك «أنها ذات قوة عسكرية جبارة» في المنطقة وكما تعلمون ان هذه الدول الغربية ذات القدرة على صناعة واستعمال «الاسلحة النووية» هي «ذاتها» التي تطالب «بالسلام والديمقراطية « ولا اعلم كيف لها أن «تمرر هذه المقولات» وهي التي «تتحصن» وتسعى لتحصين غيرها بهذه الاسلحة الفتاكة والتي لا تتوافق ابداً مع «آلتها الاعلامية» وادعاءات «قادتها» والواقع انهم «اصلحوا» فيما بينهم وهاهو الاتحاد الاوروبي ينعم اهله «بالأمن والأمان» والولايات المتحدةالامريكية توحدت في دولة واحدة واصبح لها «فرع صغير» اسمه «الكيان الصيهوني» اما ما تبقى من الشرق الاوسط وآسيا فسيظل «ردحاً من الزمان» معمل تجارب للاختراعات والعبث الغربي بل سيظل مسرحاً لالعابهم النارية الحارقة هذا هو «الشرق الاوسط الغلبان». الجرس الثاني: أما العمالة وما ادراك ما العمالة فلم «تعد عيباً» ولم تعد خيانة وفق الثقافة الشرق أوسطية الجديدة التي زرعها أدعياء الفوضى الخلاقة بل «اصبحت» فخراً لكل «متحضر» يسعى لتطوير ذاته وبلاده والعيب ليس في «العمالة» بل في «العقول الشرق أوسطية» المؤجرة سلفاً والا لماذا نغضب كعرب ومسلمين ونثور ونزعل من «العلاقات الانسانية» بين ابناء الشرق الأوسط والغرب تحت أي غطاء وبأي طريقة يرونها «مناسبة تخدم» الطرفين «العميل والجهة الأخرى؟! ألسنا في الشرق الأوسط عملاء «لشركات الاتصالات» وشركات الكهرباء وشركات الكماليات وغيرها ولا يوجد بيت شرق أوسطي واحد لا يحتوي على فاتورة مكتوب في اعلاها «عزيزي العميل؟! حتى رسائل الجوال تخاطب عملاءها من فئة الVIP بطريقة خاصة لان العميل يحظى باكبر فاتورة واقل خدمة وكل ماجناه من كونه عميلا لها هو عبارة( عميلنا يسرنا ابلاغكم بقطع الخدمة عنكم لحين سداد الفاتورة ) مع ذكر المبلغ المروع مرفقا بتحذير لطيف جدا يقول (سنضطر لقطع الخدمة عنكم خلال ....) ويتم تحديد الفترة . المهم نعود للعمالة والعملاء حفظهم الله جميعاً ولا حرمنا الله من «وجودهم» «الثري» الذي اكسب الشرق الاوسط التواصل مع العالم المتحضر الذي يطمح الجميع ان يصلوا اليه باسرع طريقة ليس المهم هنا الطريقة لكن الاهم هو الوصول؟!!! الجرس الثالث: العمالة وما ادراك ما العمالة والتي تشرفت بان اكون أحد «اربابها» ومريديها والمروجين لها لم لا؟ أليس الجميع يطمح للاحتفاء بالعالم الاول ولأنني ارى من وجهة نظري البسيطة جداً أننا «العالم الاول» منذ 1400 سنة واقصد منذ ان «انطلق نور الاسلام» من رحاب أم القرى ليعم العالم كله بالرحمة والغفران ولأنني «عميلة» مع سبق الاصرار والترصد لهذا الدين الحنيف وللسنة النبوية المشرقة «ثم لهذا التراب الطاهر الذي خلقنا الله عز وجل منه وسنعود الليلة فانني «اعترف بعمالتي» ولا اخجل منها بل اتشرف بها وازيد على ذلك «ادعوكم» جميعاً «للعمالة» فهل انتم فاعلون. خاتمة: اللهم أني بلغت اللهم فاشهد.
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (13) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain)