شارك أكثر من 150 طالباً من نادي الملك عبدالله الصيفي بتنظيف شواطئ أملج، وأبدى الجميع تعاونهم الكبير والدعم للحملة في تنظيف الشواطئ بدءا من حرس الحدود والبلدية والمرور والسياح الذين كانوا متواجدين بشاطئ «الدقم»، إلى جانب فريق المركز الصيفي المشارك من المعلمين والمشرفين. وقام المركز الصيفي بتوفير ملابس لأكثر من 200 مشارك تحمل شعار الحملة، إضافة إلى توزيع الكثير من الهدايا وطباعة اللوحات الإرشادية التي تحث الجميع على أهمية الحفاظ على نظافة البيئة بشكل عام والشواطئ بشكل خاص. وتأتي مشاركة نادي الملك عبدالله في تنفيذ هذه الحملة كجزء من واجبها ومسؤولياتها الاجتماعية، وإيماناً منها بأهمية المشاركة مع أبناء المجتمع ومسؤولياتها الاجتماعية. من جهته عبر مساعد قائد قطاع حرس الحدود بأملج العقيد عبدالله محمد الدريني عن سعادته بمشاركة أبنائه في تنظيف الشواطئ وغرس روح التعاون في هذه الفئة وتعليم وجوب رمي المخلفات في مكانها الصحيح، ومشاركة حرس الحدود في هذه الحملة واجب تفرضه عليها المشاركة مع المجتمع وروح الألفة مع جميع المشاركين بدءاً من الدوائر الحكومية وانتهاءً بزوار أملج عروس الشمال.