ارتسمت البهجة على وجوه أكثر من (4000) شخص من المصطافين والسائحين لمهرجان (جدة غير 32) بينهم (100) طفل يتيم.. وهم يتابعون إطلاق فعاليات البرنامج الثقافي لأرامكو السعودية مساء أمس الأول برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية، وحضور كوكبة من أبرز المسؤولين وأصحاب الأعمال وجمهور كبير من سكان العروس وزوارها بمجمع العرب. وتفاعل الحضور مع أوبريت (بابا عبدالله) الذي يجسد عمق العلاقة بين القيادة الرشيدة والمواطنين وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى، والفلكلور التراثي والأهازيج الشعبية بشكل لافت مما أضفى رونقاُ مميزاً، جعل الجميع يوثق الحدث بكاميراته وجوالاته . كما شهد الحفل الافتتاحي مشاركة 100 طفل يتيم من الجمعيات الخيرية ودمجهم في لفتة رائعة وفق فعاليات ترفيهية وتوعوية أعدت خصيصاً لهم. وشهد حفل الافتتاح، حضور المسؤولين في أرامكو السعودية ومدير أدارة مرور جدة العميد محمد حسن القحطاني ومدراء بعض الجهات الحكومية والأمنية وتجولوا في أروقة المعرض واستمعوا من القائمين على أهداف مشاركتهم في البرنامج، وفي الختام، قام مدير شؤون أرامكو السعودية بالمنطقة الغربية الأستاذ نبيل أحمد باعشن بتكريم الجهات الحكومية المشاركة والجهات الأخرى بحضور أطفال دار الفتيان من جمعية البر، وحرص المسؤولين على التقاط الصور الجماعية مع الأطفال بهذه المناسبة. ويحفل برنامج أرامكو السعودية الثقافي على مشاهدة فنون وإبداعات أشهر الخطاطين، وأفضل الرسامين، ومعرض الفنون التشكيلية بأحداث وفعاليات ترفيهية وبرامج متنوعة هادفة لجميع أفراد العائلة والطفل من مسابقات ثقافية تستقطب زوار جدة ومرتادي المجمع على مدار شهر، ومحاضرات توعوية يقدمها أخصائيو أرامكو السعودية عن أصول السلامة المرورية والصحة العامة وطرق مكافحة الحرائق المنزلية وإجراء الكشف الصحي على الزوار لأمراض السكري وضغط الدم، ومعرض مصاحب يشرح تاريخ صناعة الزيت بالمملكة العربية السعودية، وتقديم جميع المعلومات التعليمية والثقافية من خلال الشخصيات الكرتونية ولأول مره سوف يتم تقديم المحاضرات التوعوية بأسلوب ترفيهي وتمثيلي للأطفال. ويتضمن البرنامج مشاركة 25 جناحاً من مختلف إدارات أرامكو السعودية بهدف تسليط الضوء على خبراتها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وجهات حكومية مثل مرور جدة والدفاع المدني والشؤون الصحية وهيئة السياحة والآثار والشؤون الاجتماعية تبرز جهودها في عملها.