أكد ناشطون مطالبون بالديموقراطية في سوريا اليوم الثلاثاء انهم يرفضون "رفضا باتا" كل تدخل عسكري اجنبي، ودعوا في الوقت نفسه الى ممارسة ضغوط دولية على نظام الرئيس بشار الاسد.وكتب هؤلاء الناشطون على صفحة موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "الثورة السورية 2011" ان "الشعب السوري يرحب بالمزيد من الضغط الدولي على نظام آل الاسد ويطالب المجتمع الدولي بمحاسبته واحالته لمحكمة العدل الدولية ومقاطعته اقتصاديا وسياسيا لكنه يرفض رفضا باتا وقطعيا اي تدخل عسكري".وسعت فرنسا اليوم الثلاثاء الى تعزيز الضغط على مجلس الامن الدولي الذي تعتبر صمته حيال سوريا "لا يحتمل"، وتريد اقناع روسيا بالموافقة على قرار يدين قمع المتظاهرين.وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون ان "فرنسا قدمت مع دول اوروبية اخرى قرارا الى مجلس الامن الدولي عرقلته روسيا والصين".واضاف ان "صمت مجلس الامن الدولي حيال سوريا بات لا يحتمل".ودانت سوريا بقوة بأن بيان كلينتون بشأن الأسد إنه "استفزازي" .وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي "من وجهة نظرنا لقد فقد (الاسد) شرعيته، لقد اخفق في الوفاء بوعوده، لقد سعى الى مساعدة ايران وقبل بذلك لقمع شعبه".وأضافت كلينتون "الرئيس الاسد ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه ولم نسع من اجل بقائه في السلطة"، محذرة الاسد من انه "يرتكب خطأ" حين يعتقد ان الولاياتالمتحدة تخشى الإطاحة به.