حقيقي أنا خائف جدا ومتشائم جدا ومذعور وكلي يسأل بعضي عن كل ما يجري لنا هنا من خلال أولئك الذين جاءوا إلى بلدنا هنا بطريقة غير وأسلوب مختلف ولكم أن تتصوروا حجم ألمي الذي يصلني يوميا من هنا او هناك وكثيرة هي تلك الأنباء المزعجة والتي كان آخرها ماحدث في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك النبأ الذي أوردته هذه الجريدة في عددها رقم 17610 بتاريخ 10 شعبان 1432ه وعلى صفحتها الأولى حيث كانت تلك المعزة النافقة صورة مخيفة جدا لموت الضمير الإنساني الذي جاء ليقتلنا ويكسب على حساب حياتنا ،الضمير الذي نسي تماما أننا بشر لم نقترف ذنبا لنأكل الميتة التي حرمها الله وهي صورة للنفوس الخسيسة التي لا هم لها سوى أن تكسب المال بأي طريقة ومثل هذه الحكاية هي ليست حكاية جديدة بل ربما تكررت وسوف تتكرر كثيرا خاصة وأننا نتعامل بثقة مفرطة مع الآخر الذي اكتشف طيبتنا فقرر اللعب علينا ليصل به الحد إلى ما وصل اليه ...،،،، سامح الله الزميل أحمد الأمين هذا الصحفي النابه الذي قرر متابعة هذا الخبر وعلقه لنا بالصورة المزعجة ليكون الفاجعة في حياتي وحياة أناس كثير مثلي وكلنا يشتري من المطاعم ونأكل ونحمد الله على النعم لكن أن تكون الحكاية كتلك الحكاية التي قدمت لنا بالأمس مطبخا بحي الحرس بالمدينةالمنورة يقوم بشراء وجلب الأغنام المريضة والنافقة من السوق المركزي لتقديمها وجبات للزبائن وعلى يد سبعة وافدين كانت الجريمة البشعة ولكم ان تتصوروا حجم الغرامة والتي تصل الى الف ريال لاحظوا كلمة الف ريال وهذا المبلغ الزهيد الذي لا يدل إطلاقا على حجم الذنب ولا علاقة له به وهو دليل على قيمة الإنسان في نظر بعض المشرعين بدليل أن تكون غرامة من يقتلني ويلعب في غذائي ويقدم لي الميتة في طبق ألتهمه على عجل هو الف ريال فقط لا غير فأي قدر هذا الذي يضعني في ذهن من لا يفرق بين ذنب وذنب ويستهين بي كإنسان لدرجة أن يكون العقاب لفعلة كهذه هو غرامة سخيفة لا توازي حجم الجريمة . ومن هنا فإني أرجومن سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي احمل له في ذهني صورة رائعة لإنسان مختلف في كل شيء في حرصه وأدائه وأمانته وإخلاصه آملا من سموه النظر في حجم العقوبة لهؤلاء الفاسدين الذين جاءوا لبلدنا الطيب بهدف الأذى لا أكثر وهل هناك أذى يوازي أن تذبح لي( ميتة) او ذبيحة هرمة وتقدمها لي كغذاء ادفع ثمنه مقدما ومن ثم أغادر لأموت ألماً .....،،، (خاتمة الهمزة) لسمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد مني تحية كبيرة وأمل يوازي حجم حبي لسموه وكلي يتمنى ان تكون عقوبة عمال مطبخ الأغنام النافقة بالمدينة عقوبة تتناسب مع جريمتهم البشعة لكي لا يتساوى في الجزاء من يقدم الوردة ومن يقدم الخنجر وهي خاتمتي ودمتم [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain