أكد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أنه لا توجد أرضية للفوضى والفساد في وطننا المملكة العربية السعودية فهي بلاد الحرمين الشريفين، وقال: لن نسمح لمجرم أو مفسد او متسلل أن يشق صفوفنا ويزعزع أمننا، حيث لا بد أن نحافظ على وطننا وأمنه واستقراره وقال: إنه لا يجوز للمسلم استعداء الأعداء على ديننا ووطننا من خلال اتصالهم وتواصلهم ببعض القنوات الفضائية الفاسدة، حيث إن ذلك لا يرضى به مسلم. جاء ذلك خلال كلمته التي وجهها سماحته لطلاب جامعة الطائف ضمن اللقاء المفتوح الذي نظمته جامعة الطائف في إطار فعاليات برامجها الصيفية، حيث قال سماحته إن حكومة خادم الحرمين الشريفين هيأت جميع السبل لطلاب العلم وقامت ببناء الجامعات والمعاهد والكليات والمدارس بمختلف مناطق المملكة وقامت بابتعاث الطلاب وأنفقت ملايين الريالات على ذلك، حيث لم تدع لنا عذرا في ذلك وأدت الدور المناط بها وألقت بالمسؤولية علينا جميعا والذي يجب أن نكون عونا لها على الخير وعدم التخلي عن مسؤولياتنا. وحث سماحته الطلاب على الجد والاجتهاد والبعد عن الكسل الذي قد يؤدي إلى الفشل لكي لا ينظر إلى شباب المملكة على أنه متكاسل وان نمثل بلادنا المملكة خير تمثيل والتي تنتظر منا المزيد والمزيد وأن يعود الطلاب المبتعثون بالعلم المفيد النافع للوطن وأهله فيما رأى سماحته أن يتم إخضاع الطلاب المبتعثين لفصل دراسي أو أشهر من السنة تكون تحضيرية لهم لاستنتاج مدى استعدادهم للابتعاث تكون تثقيفية وتقدم لهم دورات معينة في كيفية التعامل مع الآخرين. وقال إن العلم شرف لأهله وعز وكرامة لهم في الدنيا والآخرة وللعلم منزلته الرفيعة ومكانته المرموقة لاسيما علم الكتاب والسنة اللذين هما أصل التشريع وهما سبب لتحقيق كل علم والحصول على كل علم لأن الكتاب والسنة هما أصل التشريع ودستور الأمة. ومن جهة أخرى أكدّ سماحة الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبارالعلماء أنه لم يرد دليل من كتاب الله أوسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على إحياء ليلة النصف من شعبان بعبادة وصيام نهارها وكل من تكلم عن هذه الليلة ليس لديه دليل صحيح صريح عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، والأمر الذي لا دليل عليه تركه أولى لحديث (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). وقال سماحة رداً على سؤال ل(المدينة) حول حكم إحياء ليلة النصف من شعبان وهل ورد فيها فضل عن النبى صلى الله عليه وسلم : يا إخوانى ليلة النصف من شعبان التى توافق ليلة السبت الآتى إن شاء الله هذه الليلة تكلم من تكلّم فيها ، قال البعض عنها إنها الليلة التى تقدّر فيها الأرزاق والآجال والخير والشر وقالوا عنها: إن صيام يومها مستحب وقيام ليلتها مستحب وهذا أمر لادليل عليه لامن كتاب الله ولامن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.