قالت سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الاممالمتحدة :إنه يجب تمكين قوات حفظ السلام الدولية من البقاء في المناطق المضطربة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بعد انفصال جنوب السودان عن شماله رسميا اليوم فيما ترفض الخرطوم ذلك وجاءت تصريحات رايس أمس وهو آخر يوم للتفويض الممنوح لقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.للبقاء بالسودان ويستعد جنوب السودان الفقير المنتج للنفط الذي تعصف به الصراعات للاستقلال اليوم التاسع من يوليو وتنتهي حينها بعثة الاممالمتحدة في السودان التي فوضت بمهمة مراقبة اتفاق السلام الشامل الذي ابرم عام 2005 ونص على اجراء استفتاء في يناير كانون الثاني اختار فيه الجنوبيون بأغلبية كاسحة الانفصال عن الشمال. وطبقا لنسخة من مسودة قرار ستتشكل قوة جديدة في جنوب السودان قوامها 7000 فرد من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بالاضافة الى شرطة مدنية قوامها 900 فرد.وصرح دبلوماسيون بأنه من المقرر ان يصوت مجلس الامن التابع للامم المتحدة على مشروع هذا القرار يوم الخميس المقبل. وصرح دبلوماسيون بأن الخرطوم أعلنت صراحة انها ضد استمرار وجود قوات حفظ السلام الدولية. وقال دبلوماسي : إن هذا يعني ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في الشمال يجب ان ترحل الا اذا تم التوصل الى اتفاق ما.