ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة الإشرافية للاحتفاء باليوم الوطني في مكتبه بالإمارة اليوم الاجتماع التحضيري للاستعداد المبكر لليوم الوطني لهذا العام بحضور المشرف العام على الاحتفائية وكيل إمارة المنطقة المساعد عبدالعزيز الحميدان، بمشاركة أعضاء اللجنة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالله الزهراني، ومديرعام خدمات المنطقة صالح الفوزان، وأمين المنطقة بالنيابة محمد السويل، ومدير التربية والتعليم عبدالله الركيان، ومدير إدارة الطرق والنقل بالمنطقة احمد العبداللطيف، والأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالقصيم الدكتور فيصل الخميس. وأوضح الفوزان أن الاجتماع ناقش الاستعداد لليوم الوطني لهذا العام «81» الموافق يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر شوال المقبل، وذلك تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتوجيهات سمو أمير المنطقة للاهتمام بهذه المناسبة. وناقش الاجتماع اختيار المواقع الرسمية التي ستقام فيها الاحتفالات واختيار الموضوعات التي ستطرح في تلك المناسبة ودورالجهات الحكومية في هذه الاحتفالات ومعرفة مدى استعدادها لذلك، ومناقشة دور اللجان الإشرافية والأمنية بالمحافظات والمراكز المرتبطة. من جهة أخرى أعرب سموه عن أمله في أن تفتح المهرجانات في المنطقة باب المشاركة والتفاعل لكل وسائل الإعلام، مضيفاً ضرورة التعاون والتفاعل بين الجهات الحكومية لإنجاح المهرجانات في المنطقة. جاء ذلك خلال زيارة سموه مساء أمس لمهرجان بريدة الترويحي32 وذلك في مقر فعاليات المهرجان غرب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة بريدة. وفور وصول سموه أطلع على خيمة أرامكو السعودية التوعوية، ثم تجول بالجناح الخاص للشركة الراعية للمهرجان، وأطلع على الفقرات والبرامج الحية التي تقدمها «خيمة المراجل» ، إلى جانب زيارة خيمة فعاليات الشباب حيث تم تكريم كافة المشاركين في إنجاح فعاليات المهرجان من القطاعات الحكومية والأهلية، كما كرم سموه كافة اللجان العاملة في فقرات وبرامج المهرجان الشبابية والنسائية. وشهد سموه اختتام فعاليات مسابقة نافس التي تحتضنها خيمة «بريدة سبورت» برعاية من نادي التعاون متوجاً أصحاب المراكز الأولى في كافة المسابقات المقامة. عقب ذلك زار سموه الجناح الخاص بفعاليات شباب تيوب وحوار كوفي الذي يشرف عليه كل من جامعة القصيم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، حيث تعرض في مضامينه العديد من السلوكيات والعادات السيئة، وما يترتب عليها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.