أفادت مصادر في الشرطة ووزارة الداخلية إصابة ثلاثة شرطيين بجروح في انفجارعبوة يدوية الصنع استهدفت امس على ما يبدو مركز شرطة قرب مقر البرلمان في كابول.وقال الناطق باسم الشرطة حشمت ستانكزاي «وقع انفجار قرب مركز شرطة جرح فيه ثلاثة شرطيين، وفتح تحقيق حول مصدر الانفجار»، ونقل الجرحى الى المستشفى.واوضحت وزارة الداخلية في بيان ان الانفجار ناجم عن عبوة يدوية الصنع.وغالبا ما يستخدم متمردو طالبان هذا النوع من العبوات الرخيصة الثمن والسهلة الصنع والتي تتسبب بسقوط مدنيين في افغانستان. الى ذلك بدأت باكستان عملية البحث عن سويسريين خطفا في المنطقة الجنوبيةالغربية من البلاد، بمشاركة شيوخ القبائل في المنطقة التي تشهد الكثير من الاضطراب.وكان السويسريان قد خطفا الجمعة اثناء سفرهما في ولاية بلوشستان النائية والمتاخمة لكل من ايرانوافغانستان.وقال وزير داخلية الاقليم ظفار الله بالوش إن السويسريين خطفا في منطقة لورالاي التي تبعد 170 كيلومترا شرق كويتا عاصمة الولاية.وصرح نائب رئيس شرطة لورالاي سهيل الرحمن «بدأنا عملية بحث كثيفة، وابلغنا الشرطة والقوات شبه العسكرية وقمنا ايضا باتصالات مع شيوخ القبائل لمساعدتنا في معرفة مكان المخطوفين».ونقل المسؤولون عن سكان محليين انهم شاهدوا مجهولين يعترضون سيارة السويسريين اثناء تنقلهما في منطقة كيلي بنغاه ثم يقتادوهما الى مكان مجهول.ولم تتلق الشرطة حتى الان طلب فدية مقابل الافراج عن المخطوفين، فيما تعمل قوات الامن على الحؤول دون نقل الرهينتين الى افغانستان او الى المناطق القبلية.من جانبها اكدت الخارجية السويسرية السبت خطف اثنين من رعاياها، مشيرة الى انها المرة الاولى التي يخطف سويسريون في باكستان.وتحذر السلطات السويسرية منذ عام 2008 رعاياها من السفر غير الضروري الى باكستان، خشية التعرض للخطف في بلوشستان او السند او جنوب البنجاب.وشهدت ولاية بلوشستان اخيرا تصاعدا للعنف. وفى سياق متصل قال فولكر فيكير رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الالمانية في مقابلة امس ان المانيا ستخفض مستويات قواتها في افغانستان بواقع نحو 500 جندي من القوة الحالية التي تضم 4800 جندي في نهاية العام الجاري.واردف فيكير قائلا لمحطة دويتشلاندفنك الاذاعية ان المانيا تتطلع الى خفض قوتها بنفس العدد من الجنود الذي اضافته الى قوتها العام الماضي.واضاف «هذا هو الاطار الذي يجري مناقشته.»ولكنه قال ان العدد النهائي سيتوقف على عدد الجنود الذي ستسحبه الولاياتالمتحدة من الشمال حيث تتمركز القوات الالمانية. والمانيا هي ثالث اكبر مساهم بقوات في افغانستان وقالت سابقا انها تأمل في بدء سحب قواتها من هناك ابتداء من نهاية 2011 ولكنها لم تذكر من قبل اي عدد ولم تحدد اي موعد نهائي لسحب قواتها بالكامل.