كشفت التحقيقات مع اسد بندر، وهو الشخص الثالث المتهم بالتعامل مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (C I A)، هو من كوادر «حزب الله» العاملين في شبكة اتصالات الحزب في لبنان لاسيما في الضاحية الجنوبية من بيروت وكان غادر بلدته منذ أكثر من عشرين عاما. كما كشفت معلومات نشرت في لبنان أمس ان عدد العاملين في الشبكة المتهمة بالتعامل مع ( C I A) يتجاوز ال13 شخصا وانه ضبط في مكتب المتهم الآخر محمد عطوي وهومهندس اتصالات أجهزة تجسس، فيما لا تزال التحقيقات جارية معه لتحديد عمق الاختراق الذي سببه تعامله مع جهاز الاستخبارات الأمريكية. أما بخصوص العميل الآخر المسؤول في «حزب الله» المدعومحمد الحاج ، فقالت المعلومات انه عميل للمخابرات الامريكية منذ العام 2001 وكان يتناول حبة دواء تظهر أنه مصاب بتشمع في الكبد كي يبررعذر مغادرته للعلاج في اوكرانيا، ولكن بعدما كثرت سفراته إلى الخارج شك حزب الله بأمره وطلب منه أن يرافقه أحد كوادر الحزب في إحدى رحلاته لكنه رفض، حينها تعززت الشكوك حوله فبدأت رحلة ملاحقته عن بُعد حيث أرسلت قيادة «حزب الله» أحد الكوادر لتعقب حركته في الخارج فتبيّن أنه وعلى عكس ما ادعى لم يكن يدخل الى المستشفى للعلاج، ثم توالت التطورات بعدما تبيّن أنّ أداءه يتغيّر كليًا عندما يكون في رحلاته إلى الخارج حيث كان سلوكه مغايرًا ولديه صديقة مغربية، وصولاً إلى كشف أمر تعامله.