أشاد عدد من زوار المدينةالمنورة بالخدمات المقدمة، والتي تستهدف في مجملها راحة الحجاج والمعتمرين، وأبدى سعيد القحطاني رضاه التام عن مستوى نظافة المسجد النبوي الشريف والخدمات المقدمة لتسهيل الزيارة التي يقوم بها برفقة أسرته القادمة من جنوب المملكة، موضحًا أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين عملت على تسهيل وتذليل كافة الصعوبات والعوائق التي تواجه الزائر بتوفير مراقبين ميدانيين، ومشرفين يستمعون لآراء ومقترحات وشكاوى الزوار، والعمل على إنهائها بسرعة كافية وبالشكل المطلوب واللائق بمكانة الحرمين الشريفين. تنظيم الروضة المواطن خالد صنهات العنزي لفت إلى الدور الكبير الذي تقوم به الرئاسة العامة لشؤون الحرمين من خلال توفيرها للمشرفين على الأبواب لمنع دخول الأطعمة والمشروبات وغيرها؛ حفظًا لمكانة المسجد النبوي أولًا، ومنح الزائر الراحة التامة في أداء عبادته دون معوقات تثير الانتباه وغيرها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى التنظيم الراقي أثناء زيارة الروضة بالتعاون مع شرطة الحرم وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على الرغم من الازدحامات أمام قبر الرسول -عليه الصلاة والسلام- والذي يشهد مرور عدد ضخم من الزوار والمعتمرين يوميًا. جو إيماني الزائر عبدالقادر بلحاج من المغرب نوه باستمتاعه بقضاء معظم أوقات زيارته للمدينة المنورة، والتي تستمر لمدة (8) أيام داخل المسجد النبوي في جو إيماني مريح رغم الازدحام الذي يشهده الحرم في الفترة الحالية من توافد الزوار من عدة دول بالإضافة لإجازة الصيف التي بدأت في المملكة منذ عدة أيام، مضيفًا بأنه يشعر بالارتياح نظير الجهود المبذولة من المسؤولين بتوفير تلك الأجواء، ومنها توفير التكييف المنظم في ظل ارتفاع درجات الحرارة الهائلة بالمنطقة، وكذلك توفير مياه زمزم داخل الحرم بشكل كافٍ. مراقبون ميدانيون شادن مقداد من جمهورية لبنان أكد بأن المراقبين الميدانيين والمشرفين والعمالة الخاصة بالمسجد النبوي يقدمون كافة ما يطلبه الزائر والمعتمر بغض النظر عن جنسيته أو مذهبه، منوهًا بالدعم الكبير الذي يلمسه الجميع من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة السعودية للحرمين الشريفين والزوار من خارج المملكة منذ لحظة وصولهم للأراضي المقدسة وحتى لحظة عودتهم لديارهم.