كشف ل»المدينة «والد احمد الغامدي لحظات بلاغه عن العثور على ابنه» القتيل» وتفاصيل ماحدث، مؤكدا أن زوجته « القاتلة» على أخلاق عالية ومتمسكة بدينها قال» تلقيت اتصالا من المباحث الجنائية وذلك يوم الاربعاء وطلبوا مني تجهيز زوجتي والحضور بها الى مقر البحث كاجراء رسمي للقضية، وفعلا حضرت انا وزوجتي ووجدت الشغالة ومترجما وطلب مني ان انتظر بالخارج وتم ذلك وانتظرت لمدة عشر دقائق واذا بالكل خارج من الغرفة برفقة مدير البحث العقيد خالد بن خميس والنقيب فهد الخرمي وتم اركاب زوجتي والسجانات مع العقيد خالد وانا مع النقيب فهد الذي طمنى بان احمد بخير وانه وقع من يد زوجتك وهو موجود عند سيدة بعمارة مهجورة بحي معشي مهجورة وكنت اتابعهم وزوجتي تدلهم على الطريق الى العمارة وتم نزولهم وطلبوا مني عدم النزول خوفا من ثورة غضبي وجلس معي النقيب يطمني بان احمد بخير وبصحة جيدة وهذا شئ يشكرون عليه وكنت احاول النزول الا ان الجهات الامنية رفضت ذلك. ونزلت زوجتي ( القاتلة ) الى العمارة المهجورة وانا اراقبهم من السيارة وكانت الصدمة اكبر لما شاهدت الجثة ولم اتماسك نفسي بعد انتابتني حالة من الهيجان والبكاء والصراخ وكنت ما بين مكذب ومصدق والى الان انا لم استوعب الخبر وقال الغامدي: أنا غير مصدق ان من قامت بتربية احمد منذ كان عمره ثمانية اشهر وتقوم على خدمته والسؤال عنه هي من قتلته ورمته في هذا الموقع؟ وما الدافع لهذه الفعلة؟ وهي اول وحدة يطلق عليها احمد اسم ماما.«المدينة» سألت ابا احمد هل لاحظت عليها تغييرا خلال التسعة ايام التي اختفي فيها احمد قال انا لاحظت عليها الحزن والبكاء طول الوقت واضرابها عن الاكل والإكثار من الصلاة والاستغفار واعطتني مبلغا من المال وقدره (300) ريال اتصدق بها بنية رجوع احمد وكانت كل يوم تسألني انا ووالدي عن احمد بكلمات مثل «بشروني عن ولدي احمد «، و»بشروني بعودة احمد» . وعن استخدامها اي علاج نفسي قال هي لديها طفل عمره شهران وتستخدم علاجات عضوية بسبب الولادة فقط وليست علاجات نفسية وعن استخدامها للعنف الاسري مع احمد واخته قال انا لم الحظ اي شئ امامي اما في غيابي لا اعلم فانا موظف وهم معها بالمنزل ، والاطفال لم يتشكوا من اي شيء. وعن شكوى ام احمد الحقيقية لك بحق الحضانه قال انا اعمل بالقطاع العسكري ولم يصل مرجعي اي خطاب يطلب حضوري إلى أي شرطة او محكمة واذا وصل خطاب لهم ولم اتجاوب مع الجهة المرسلة للخطاب اجبروني بان اذهب بالقوة الجبرية بخصوص دعوى والدته . ومنذ ان طلقتها لم تطلب حتى رؤية» احمد» أو»ريتاج»حتى بالاعياد والمناسبات وصعب اني اطلب منها ان تراهم وهي لم تطلب واذا لديها اي اوراق تثبت ذلك تقدمها الى الشرطة او المحكمة ، مع العلم انهم طلبوا مني بعد ما اختفاء احمد رؤية البنت ريتاج ولم امانعهم والذي اتصل فيني خالها يحيى ..وعن زيارة زوجتك ( القاتلة) للجارتها مع العلم ان لها اكثر من سنة لم تزرها قال في ليلة الاثنين طلبت مني رغبتها في زيارة جارتها هي واعدة جارات لها وهي تطلب الاذن بزيارتهم فلم امانعها من ذلك من باب حق الجار على جاره. واضاف : ان زوجته القاتلة تتحلى بالاخلاق الحميدة وبصلاتها وصيامها وحبها لعمل الخير وانا وربي لم اظلمها ولم اجاملها ولا زلت الى الان انا واهلها غير مصدقين انها هي القاتلة . وعن الرسائل والاتصالات قال ابو احمد انه جاءني عدد كبير من الاتصالات من داخل وخارج المملكة وعدة رسائل قبل العثور عليه وبعد للتعازي والمواساة واتقدم بالشكر لكل من واساني وأشكر رجال الأمن وخاصة العقيد خالد بن خميس والنقيب فهد الخرمي على تعاملهم معي كاخوان وتواصلهم معي لحظة بلحظة . ووجه فهد الغامدي رسالة الى كل من عرف قصة أحمد وإلى أم أحمد بأن دم أحمد لن يذهب هدرا وسوف يطبق فيها حكم الشرع .