أعلن أحمد محتسب مرشح الرئاسة الاتحادية انسحابه من سباق الرئاسة في بيان مطول أصدره أمس من ولاية لوس انجلوس الأمريكية حيث يتواجد هناك ونص البيان على ما يلي:»أود في البداية ان أعبر عن شكري العميق لكل هذه الآلاف من الرسائل والتأييد والدعم التي تلقيتها عبر هاتفي الجوال وصفحتي على موقعي (تويتر) و(فيس بوك) على الانترنت من محبي وأنصار نادينا (الاتحاد). ولعل فكرة ترشحي إلى رئاسة نادي الاتحاد قد نبعت من حث الأصدقاء والمحبين ومن رغبة حقيقية كنت وما زلت أحلم بها في صناعة اتحاد حقيقي داخل نادٍ وصناعة نادٍ سعودي بالمقاييس الأوروبية. وبين هذا وذاك إعادة هيبة الاتحاد كأعظم وأهم وأعرق الأندية في العالم العربي برمته لقد كانت لرسائل الجماهير دورها في إعلان رغبتي العلنية في رئاسة مجلس إدارة نادي الاتحاد والتقدم بجدية نحو الخطوات العملية للوصول إلى هذا الشرف. فطوال عملي في (صلة الرياضية).. كنت أعلم دوما بصيغة معينة لطريقة إدارة الأندية قادرة على إيجاد أرضية خصبة تهيئ المناخ المناسب نحو الاستثمار والتسويق الرياضي الذي أصبح في بعض دول العالم صناعة ورافدا للنمو الاقتصادي وتصنع من الأندية كيانا متفراد بذاته قادرا على النمو المتوازن. عندما فكرت في رئاسة الاتحاد كانت لدى رغبة في تطبيق ما كنت أطالب الآخرين به وكانت فرصة للنظر من الضفة الأخرى للساحة الرياضية. لكن قبل هذا وذاك تأتي أهمية التوافق والوحدة في نادي الاتحاد في مقدمة الأهداف الأساسية ويبدو أن هذا التوافق والوحدة لن تتوفر في حالة دخول النادي إلى انتخابات بين عدة مرشحين تتحول إلى ساحة للتنافس الذي قد يخل باللحمة التي ننشدها لنادي الاتحاد العريق. إنني كما سبق وأن أعلنت أنني سأترشح في حالة وجود (اتفاق تام) حول رئاستي ولهذا فإنني لم أجد هذا متوافرا بالرغم من إيماني بأنني أملك القاعدة من المحبين والمؤيدين ما يؤهلني للحصول على النسبة المطلوبة للفوز بالانتخابات إلا أن الظروف المحيطة بعدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت وقلة عددهم بسبب عدم تسديد الرسوم السنوية توضح بأن الانتخابات التي ستقام بعد أسبوع قد يتم تأجيلها بسبب النصاب القانوني. وبالتالى فإن النادي سيدخل في نفق ضبابية الرئاسة والإدارة وبالتالى سيصبح اعداد الفريق الأول لكرة القدم (كوارثيا)، وهنا نصل إلى منطقة لا يقبل أي اتحادي أصيل ان نصل إليها. لهذا فأنني أعلن عدم تقديم ملفي في انتخابات رئاسة نادي الاتحاد ومعي المرشحون في إدارتي ممن تم إعلان أسمائهم متمنيا التوفيق للرئيس الجديد كل التوفيق له في رئاسة نادي الاتحاد وانني أقدم كافة مشاريع ملفي الرئاسي هدية بكل المشاريع الموجودة فيه من أجل ان تكون أحد ملفات رئاسته. كما لا يفوتني أن اتقدم بالشكر والعرفان لكل فرد من جمهور هذا النادي العظيم وأخص بالذكر كل من: العضو الداعم وعم أحمد فتيحي والمهندس زهير فايز ومنصور البلوي ومحيى الدين كامل وعم أحمد مسعود ود.مدني رحيمي والفريق أسعد عبدالكريم والمهندس حسن جمجوم وآل ناظر وصالح القرني ورابطة جماهير نادي الاتحاد وروم عميد الأندية ومنتدى الاتحاد وفراس التركي. وانني أذكركم بأن مصلحة الكيان فوق كل اعتبار ونادينا بينه وبين عناق منتظر مع كأس آسيا وتكرار العالمية مشوار الفوز في 3 من 5 مباريات على أرضه.. بحضوركم بإذن الله نفرح سويا رافعين اسم نادينا نادي الوطن وفي الختام كنت وما زلت وسأظل محبا وعاشقا لهذا النادي العظيم.»