• تمر على المنظمات والأفراد على حد سواء أزمات مختلفة قد تؤدي أحياناً إلى فشل وقتي والتحدي في هذه الحالة هو الخروج من الأزمة بسرعة وجيزة والتحول لمرحلة النجاح. • ويواكب الأزمات ضغوط مختلفة وخاصة لذوي الأداء العالي فينتج عن ذلك اندفاعية في القرارات أو عدم مبالاة أو الهروب ببساطة. • أسوق هذه المقدمة لربط ذلك بحصاد الاتحاد هذا الموسم والذي بكل واقعية لايرضي جمهوره العاشق ورأس ماله، فالجمهور هو الاتحاد والاتحاد هو الجمهور. وببساطة هذه معادلة الاتحاد! • شخصياً أرى قبل الخوض في تفاصيل وتحليل الموسم، الاعتراف بالخلل ومن ثم تحديد مكمن الخلل وهو مايشكل 75% تقريباً من حل ذلك الخلل. • والحل يجب أن يكون جذرياً ولايكون حلاً مسكناً فالأزمات هي من تصنع الرجال ويجب أن يتحد الاتحاديون صفاً واحداً، فما حدث أو يتكرر حدوثه هو نتاج أو أحد مخرجات عدم الاستقرار الإداري والفني على حد سواء. • والسؤال المهم هو ماذا سيعمل من أمضى أكثر من قرنين في خدمة الاتحاد ومازال يخطئ. هل سيقدم على الاعتذار؟ أو سيفعل مايفعله اليابانيون من طبقة الساموراي متمثلا بعادة الهاراكيري! • وخسارة بطولة كأس خادم الحرمين يتحملها الجميع كما يجير الفوز للجميع. ولست هنا في صدد سرد ماحدث خلال المباراة من تغييرات في التشكيلة أو طريقة اللعب أواختيار اللاعبين لتنفيذ ضربات (الحظ) ففي المحصلة فقد (العميد) اللقب. • وللمضي قدماً لعودة الاتحاد يجب أن يحضر الفكر(الجديد) قبل المال وإن كان المال هو عصب الحياة ولكن التدبير المالي والإداري على حد سواء هما بيت القصيد. كما يجب البعد عن الأسماء المستهلكة والتي لن يستفاد منها في رؤية الإتحاد الجديد والحفاظ على الخبرة المفيدة. • وسأختم بعدد اللاعبين المنضمين للمنتخب من نادي الاتحاد (كأكبر عدد) وهو (8) لاعبين وهو على ما أظن إثبات آخرعلى حجم نجوميتهم. ماقلّ ودلّ: النية .. مطية !! Twitter: @Firas_T