كشف ل «المدينة» أمس السفير السعودي في كازاخستان عبدالمجيد حكيم دخول العلاقات الثنائية بين البلدين منعطفًا مهمًّا، في ضوء تفعيل اتفاقية منع الازدواج الضربيبي. وقال حكيم إن 30 رجل أعمال سعوديًّا يواصلون مشاوراتهم الآن للدخول في مشاريع استثمارية زراعية. وأشار السفير إلى حرص كازاخستان على تفعيل اتفاقية زيادة التبادل التجاري في كل المجالات، وهو الأمر الذي أكد عليه الجانبان في المنتدي السابع للاقتصاد العالمي الذي حضره وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف. مشيرًا إلى أن وزير التجارة والصناعة الذي حضر المنتدي الرابع وقّع اتفاقات مهمة في هذا الإطار. وحول آفاق التعاون الشامل قال السفير السعودي: إن كازاخستان التي تعدُّ ثالث أهم دول العالم في تصدير القمح والشعير تظل حاضرة بقوة على جميع الأصعدة، ومن ثم فإن التعاون الزراعي بين البلدين سيشهد زخمًا كبيرًا في ضوء توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتوسع في الاستثمار الزراعي وبما يضمن الامن الغذائي للمملكة. واشار حكيم الذي يعد السفير الرابع للمملكة في كازاخستان بعد كل من السفراء إبراهيم الموصلي، وعلي الحمدان، وهشام بن زرعة إلى وجود تعاون في مجال الطاقة الشمسية والنووية من خلال مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وفي هذا الإطار سيتم إنشاء مصنع لإنتاج الخلايا الشمسية في كازاخستان في إطار التعاون بين المدينة والحكومة الكازاخستانية. ومضي السفير السعودي قائلاً: إن العلاقات السياسية بين البلدين تتطور باطراد لافتًا أن المملكة أهدت الحكومة الكازاخستانية مبنى ضخمًا لمجلس الشيوخ فضلاً عن المشاركة المستمرة في مشاريع البنية الأساسية لهذه الدولة الإسلامية الشقيقة. كما أهدت المملكة للحكومة الكازاخستانية مستشفي لعلاج أمراض القلب، وأهدى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مستشفى آخر لعلاج أمراض السل.