أكدت دراسة نشرتها المفوضية الأوروبية في بروكسل قبل أيام أن غالبية المواقع الاجتماعية مثل "فيسبوك" و"نيتلوغ" وغيرها من المواقع، لا تؤمّن الحماية الضرورية للقاصرين، وتذهب أحيانًا إلى ما أبعد بتجنب التسترعن هوياتهم. وقالت مفوضة الشؤون الرقمية الأوروبية نيلي كروس إن التحريات التي نفذها الجهاز التنفيذي الأوروبي تثبت أن غالبية المواقع الاجتماعية التي يستعملها القاصرون تسمح بالتعرّف على هويات القاصرين ولا تجتهد في التستر عليها وفق ما ينص عليه القانون وحمايتها. وتقول المفوضية إن عدد القاصرين الذين يستعملون المواقع الاجتماعية في تصاعد مستمر بما فيها الأطفال دون سن العاشرة. ودعت المفوضية المواقع الاجتماعية إلى تغيير سلوكها وإلا فإنها ستتعرض للملاحقة وإلى تدابير رادعة.