نظم المركز الدولي للزراعة الملحية بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ندوة برعاية البنك الإسلامي للتنمية حول «دور المياه الهامشية في الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي امس على هامش الاجتماع السنوي السادس والثلاثين لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية. بدأت الندوة بكلمة ترحيبية من رئيس الندوة السيد بيراما سيديبي، نائب الرئيس للعمليات في البنك الإسلامي للتنمية، وشهدت مشاركات من قبل كل من الأستاذ الدكتور عدنان حمزة زاهد، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك عبد العزيز، والدكتور جيمس كالفين، مساعد رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والسيد فوزي السلطان رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للزراعة الملحية. وتضمنت الندوة محاضرة حول «آفاق النباتات المتحملة للملوحة» قدمتها الدكتورة نينا فيدورف، الأستاذة الزائرة ورئيس مبادرة البحوث الزراعية الصحراوية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. تلا ذلك محاضرة حول «تحسين إنتاجية بذور الكانولا وجودتها باستخدام مياه ري مختلفة الملوحة» قدمها الدكتور سمير جميل السليماني من جامعة الملك عبد العزيز. كما ألقى الدكتور عادل بوشناق، رئيس مجلس إدارة مجموعة البوشناق محاضرة حول «تحديات الأمن المائي والغذائي في المملكة العربية السعودية»، أعقبتها محاضرة أخرى للدكتور فيصل طه، مدير البرامج الفنية بالمركز الدولي للزراعة الملحية، حول «ابتكارات توفير المياه العذبة من خلال استخدام المياه الهامشية في الزراعة وتجميل المسطحات الخضراء، والتي أبرز فيها تجربة المركز الدولي للزراعة الملحية في مختلف الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية سعياً للوصول إلى الأمن الغذائي. وشارك بالندوة عدد من الخبراء والباحثين من مختلف الجامعات والهيئات المحلية ذات الصلة وكبار المسؤولين بالبنك والمملكة، الذين قدموا رؤاهم وخططهم حول مستقبل الزراعة الملحية في دول العالم الإسلامي، بالإشارة الخاصة إلى المملكة العربية السعودية التي قدمت قصص نجاح في مجال الزراعة الملحية، ومحاولة الاستفادة من مشاريع تحلية المياه والاستفادة من مياه البحر في الزراعة.