نيابة عن معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة افتتح وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان مساء أمس الأول مهرجان الفرق المسرحية الأهلية الأول الذي يستمر حتى الثلاثاء المقبل بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. ونقل الدكتور الحجيلان تحيات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة للمشاركين في المهرجان وأمنياته لهذا المهرجان بالنجاح وأن يحقق الأهداف المنشودة. وألقى الدكتور الحجيلان كلمة عبّر فيها عن سعادته بهذه الفعالية الثقافية التي ينهض بها المسرح من خلال هذا المهرجان، آملاً أن يكون هذا العمل باكورة أعمال مسرحية مميزة. وأضاف يقول: في هذه المناسبة التي نكرّم فيها الدكتور عبدالعزيز السبيل على جهوده على إرساء دعائم العمل الثقافي في بلادنا ومن ذلك تأسيس الجمعيات ومنها جمعية المسرحيين السعوديين يطيب لي أن أشيد بإنجازاته الكبيرة التي ظهر بعضها للعيان وأكثرها عميق وراسخ، وزاد: الثقافة بوابة تسع الجميع وترحب بالجميع وبناء عليه فإنه يحق للجميع أن يجدوا فيها ما يلبّي حاجتهم في الحدود الثقافية، ويأتي دورنا في تعزيز العناصر المشتركة وإبرازها والعمل وفقها، مع الاهتمام بالعناصر الفردية في الحدود الذاتية التي تحفظ للمرء كرامته وكيانه واعتباره الشخصي وهو ما يحرص معالي وزير الثقافة والإعلام على ترسيخه فهو مهتم بكل مثقف ومثقفه دون تمييز لأي سبب كان وتنطلق وكالة الوزارة للشؤون الثقافية من هذه الرؤية الإيجابية للعمل الثقافي مع الجميع في هذا الفضاء الشاسع الرحب هدفها خدمة الثقافة وأهلها والإعلاء من قيمة العمل الثقافي والمنتسبين إليه، والنهوض بوسائل العمل الثقافي. ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين السعوديين مدير عام المهرجان أحمد الهذيل كلمة أعرب فيها عن الشكر للوزارة على دعمها المستمر للمسرحيين. وقال: لا يكفينا أن نقدم مهرجاناً واحداً نريد أن نقدم أكثر من مهرجان وفي أكثر من منطقة ونريد أن يكون لدينا حراك مسرحي بشكل سليم وأن تكون لدينا دورات تدريبة ترتقي بمستوى العطاء المسرحي ولا نكتفي بذلك بل نريد أن يكون لدينا معاهد تدرّس وتخرّج مسرحيين متخصصين كل في مجاله. بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن المهرجان، وبعدها قدم رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحين السعوديين مدير عام المهرجان درعاً تذكارياً للدكتور عبدالعزيز السبيل تكريماً له ولجهوده في خدمة الجمعية، وبهذه المناسبة ألقى الدكتور السبيل كلمة قال فيها: أشكر معالي وزير الثقافة والأعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الذي غمرني ولايزال يغمرني بأريحيته وتواصله ورعايته التي يستحق عليها الشكر والتقدير، والشكر موصول للزميل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان. وأضاف: إن المسرح أحد الفنون الكبرى التي تشمل الترفيه والنقد والإصلاح ولعله القادر على خلق وعيٍ اجتماعي بقضاياه الصغرى والكبرى نحتاج إلى أن يدخل المسرح إلى نسيج المجتمع ولا شك أن الزملاء في جمعية المسرحيين يقومون بجهد كبير ولكن بحاجة إلى الدعم. وفي ختام الحفل قدم رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحين السعوديين مدير عام المهرجان درعاً تذكارياً لوكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان والذي بدوره أعرب عن تمنياته بأن يكون المسرح فعالاً طوال السنة في الصيف وفي غيره من الفصول متوقّعًا أنه سيكون جاذباً للسياحة في كثير من مناطق المملكة إذا أحسن الصياغة والإخراج. وعن إنشاء مراكز ثقافية وإسهامها في تطوير المسرح، قال الدكتور الحجيلان: توجد هناك مجموعة من المراكز بعضها جاء وبعضها في طريق البروز ربما يكون المركز الثقافي في الخرج على رأس هذه المراكز التي سنفتتحها قريباً وسيضم نادياً ومكتباً ومسرحاً ومرسماً يخدم الأطفال والسيدات وجميع أفراد المجتمع وهو بمثابة نواة للثقافة والفن بالخرج. هذا وقد تم في حفل افتتاح المهرجان عرض مسرحية «الرؤيا»، فيما تم مساء أمس عرض مسرحية «مزحلي جدلي»، وسيتم اليوم عرض مسرحية «كنا صديقين» وأما يوم غدٍ الأحد فستعرض مسرحية «مريم وتعود الحكاية».