يشهد الاستاد الأوليمبى بالعاصمة اليونانية أثينا مساء اليوم حفل افتتاح الالعاب العالمية الصيفية الثالثة عشرة للاولمبياد الخاص بمشاركة 185 دولة يمثلها 7500 لاعب ولاعبة يتنافسون فى 21 رياضة أولمبية وتستمر الالعاب حتى يوم 4 يوليو.وسيقوم باعطاء شارة انطلاق الالعاب جورج باباندريو رئيس الوزراء اليونانى، والذى اعتبر نفسه المتطوع الاول من بين 40 ألف متطوع يوناني لخدمة 7500 لاعب ولاعبة. ويشهد حفل الافتتاح الدكتور تيموثى شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولى والمهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والفنان حسين فهمى سفير الاولمبياد الخاص الدولى وفيليبوس بيتسالنيكوس رئيس البرلمان اليونانى ووزير الثقافة والسياحة اليونانى قسطنطين ماركوبولس، ورئيس بلدية أثينا نيكيتاس كاكلامانيس ، وجميع سفراء الدول المشاركة فى الالعاب ، ورئيسة اللجنة العليا المنظمة للالعاب جوانا ديسبو توبولو. وتشارك المملكة ب22 رياضياً في خمسة ألعاب، هي ألعاب قوى، سباحة، بوتشي، كرة السلة، وكرة الطاولة. وكانت بعثة المملكة اختتمت معسكرا أقيم على مرحلتين ، داخلية في ملاعب وصالات معهد أعداد القادة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض لمدة ثلاثة أسابيع، وخارجي لمدة ثلاثة أسابيع في المجمعات الرياضية لمدينة أولمتس التشيكية أعده السوري الأصل سليم غريبة المقيم في التشيك والمتعهد بإقامة معسكرات رياضية في جمهورية التشيك. وكان الدكتور ناصر الصالح رئيس البعثة عقد اجتماعا خاصا بالأجهزة الفنية و الإدارية والطبية لمعرفة أحوال الفرق السعودية قبل خوض المنافسات ، اتبعه باجتماع آخر مع باللاعبين، حيث طالبهم بالظهور بالصورة المشرفة والمعروفة عن الرياضة السعودية. وأثنى على المعسكرين الإعداديين للبعثة ، متمنيا تحقيق إنجازات باسم المملكة في المحفل العالمي الكبير. و قد تم اختيار اوليسيس صاحب الاسطورة اليونانية القديمة ليكون الموضوع الرئيسي لحفل الافتتاح الذي يحمل عنوان «كل لاعب...اوليسيس». مباريات التقسيم وتنطلق صباح الغد مباريات التقسم وكان كل من محمد ناصر مدير الرياضة والمسابقات ود. عماد محى الدين مدير الرياضة والتدريب وشريف الفولى مدير الالعاب والمسابقات بالاولمبياد الخاص الدولى قد عقدوا اجتماع مع اللجنة الفنية للالعاب للوقوف على اخر القوانين والتعديلات الخاصة بالالعاب لابلاغها للدول المشاركة ، خاصة وأن عملية التقسيم هى عباراة عن إجراء اختبار لقدرات اللاعبين والفرق في دورة تقسيم لتكوين مجموعات من اللاعبين متجانسة ومتكافئة ، بحيث لا يقل عددها عن 3 لاعبين أو3 فرق ولا يزيد عددها عن 8 لاعبين أو8 فرق. وتكون الفرق في النسبة المئوية بين المجموعة والمجموعة الأخرى 15% ،وان أهمية التقسيم تتلخص في إعطاء الفرصة لكل لاعب للمشاركة والتنافس بشكل متكافئ و خلق اكثر من مستوى مهاري يتنافس فيه اللاعبون،وأهداف التقسيم هى تكوين مجموعات متجانسة من الفرق واللاعبين،إعطاء المسابقات صفة التنافس المتكافئ ،إعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين للمشاركة الفعالة والفوز ،توفير فرص التكافؤ بين الفرق واللاعبين ،حماية اللاعبين لتمكينهم من المنافسة بشكل عادل . الافتتاح والختام سيقام حفلا الافتتاح والختام للالعاب العالمية الصيفية للاولمبياد الخاص على أستاد أثينا الأولمبي ويسمى أيضا بإستاد سبيروس نسبة إلى أول فائز بمسابقة الماراثون العداء اليوناني سبيريدون لويس (1873- 1940) الذي حاز على أول ميدالية ذهبية في الماراثون في اولمبياد1896، هو جزء من مجمع أثينا الأولمبي الرياضي. استضاف الاستاد مراسم افتتاح وختام الألعاب الأولمبية الصيفية الثامنة والعشرون في مدينة أثينا بالإضافة إلى المباراة الختامية في كرة القدم لأولمبياد ذلك العام. الرقم القياسي للحضور في الاستاد هو 74,473 متفرجا، لكن تم تجهيزه ليستقبل 72,000 متفرج خلال الأولمبياد، لكن المقاعد المتاحة للجمهور خلال منافسات ألعاب القوى اقتصرت على 56,700 مقعد، وأكثر من ذلك بقليل في نهائي كرة القدم. شعلة الالعاب ويطلقون عليها شعلة الأمل والتى جمعت ما بين اثنين من العناصر الكلاسيكية للحضارة اليونانية ، وهى على شكل عمود أيوني النمط الإغريقي القديم المسمى التعرج هو رمزا للانتصار والوحدة ، واللانهاية والحياة الأبدية ، ولكن وفقا للأساطير اليونانية أيضا وهو شعار الإنجاز الكبير. وكانت شعلة الامل قد عبرت قارات العالم الخمس وهى تحمل رسالة السلام والمصالحة والأمل للعالم، وقد تكونت الشعلة في الألومنيوم وانتهت في لونين الذهبى وهو العنصر الرئيسي والرمادي الداكن للمعالجة ، وتزن الشعله 6و1 كلج ويبلغ طولها 50 سم، وقد تم اعداد نماذج منها للبيع على الجمهور.