كشف مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس عن مشروع جديد ينظم العمل في قطاع التعليم الأهلي ويحدد لوائح جديدة تخدمه، داعياً إلى تشكيل مجلس مشترك يضم أعضاء اللجنة ومنسوبي ومنسوبات من إدارة التعليم بالمنطقة لطرح الأفكار التي تدفع بالعملية التعليمية التي ترسم الهوية الجديدة للمرحلة المقبلة للتعليم في المنطقة. وشدد على ضرورة الالتزام بكل ما من شأنه المحافظة على جودة مخرجات التعليم، مشيرا إلى إنشاء هيئة تقويم جودة التعليم المستقلة التي تحكم على جودة المخرجات. وأكد على دعم الإدارة لقطاع التعليم الأهلي فيما يخدم العملية التعليمية من خلال الشراكة التي تحقق المكاسب للقطاع والإدارة. وأوضح أن الإدارة تدعم مبادرات منسوبي القطاع، وتدعو إلى نشر المشاريع الإيجابية وتعميمها لدعم المنافسة بين المنتسبين، مفيداً أن الإدارة تعمل حاليا على تبسيط إجراءاتها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والتقليل من الاشتراطات المطلوبة. وأفاد أن قطاع التعليم الأهلي في المنطقة الشرقية يشغل حيزا مهما حيث بلغت المدارس الأهلية (411) مدرسة أهلية يدرس فيها أكثر من (66) ألف طالب وطالبة فيما يدرس (42) ألف طالب وطالبة في (73) مدرسة من المدارس العالمية والجاليات، الأمر الذي يشجع تنظيم العمل في القطاع اعتمادا على لوائح جديدة. وبين أن إدارة التربية والتعليم بالشرقية ستتواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتذليل المصاعب التي تواجه قطاع التعليم الأهلي، مؤكداً أن هناك مجموعة من القرارات في طريقها للاعتماد تصب في مصلحة التعليم عموما وتزيد من استقرار العملية التعليمية في المدارس الأهلية.