أعلن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداوود عن حزمة مشاريع صحية جديدة تضمنت إنشاء مستشفى الولادة شمال جدة، برج مستشفى العيون، مستشفى الصحة النفسية، إضافة إلى افتتاح مستشفى شمال جدة وبرج مستشفى الملك فهد العام في شهر رمضان المقبل، ومستشفى شرق جدة مع قسم للنساء والولادة خلال 12 شهرا. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب افتتاحه يوم أمس عددا من الأقسام الحيوية في مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية بمعية مديرها العام الدكتور كمال أبو ركبة، حيث كشف النقاب عن صدور موافقة وزير الصحة على إنشاء مستشفى للولادة والأطفال بسعة 300 سرير ملحق مع مشروع مستشفى شمال جدة الجديد، وسيتم نزع 70 ألف م2 لصالحه بناء على موافقة المقام السامي، وسيتم الانتهاء من تسليم الخرائط التصميمية والمواصفات خلال العام الحالي، وحددت فترة تنفيذ المشروع ب 36 شهرا. كما أعلن عن بدء العمل في توسعة الحضانات بمستشفى العزيزية بأكثر من 30 حضانة إضافية بقيمة 8 ملايين ريال. مستشفى شرق جدة وردا على أسئلة « المدينة « أوضح د. باداوود أنه سيتم تخصيص قسم للنساء والولادة والأطفال بمستشفى شرق جدة والذي سيتم تسليمه في موعده خلال 12 شهرا، فيما تم استلام موقع لإنشاء مستشفى للصحة النفسية بسعة 500 سرير على طريق مكةالمكرمة، حيث تم وضع التصاميم، وطرحت منافسة لإنشائه وسيتم تسليم الموقع في القريب العاجل. وأوضح أن برج مستشفى الملك فهد العام بجدة سيجهز للتشغيل بنهاية شهر رمضان المقبل، وكذلك مستشفى شمال جدة حيث تم طرح المظاريف لتجهيزاته خلال 3 أسابيع. ولفت إلى أن هناك حاجة كبيرة لتطوير بعض المواقع الموجودة لتسببها في ضغط الخدمات، حيث سيتم نقلها لتوفير الحلول المرورية إلى مواقع أخرى، وإحلال بعضها بمواقع أخرى، كمستشفى الملك فهد ومستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية والتي سيتم سحب بعض الخدمات عنها تدريجيا لإعادة إنشائها من جديد. وأضاف : تم اعتماد برج جديد لمستشفى العيونبجدة، حيث يجري المفاضلة بين موقعين، وسيتم تسليمه فور الانتهاء للجهات الهندسية، وهي أبرز المعوقات التي كانت تقف أمام البدء في المشروع، حيث تتجه الوزارة إلى توفير خدمات متكاملة لراحة المريض، كتوفير مواقف وخدمات، لافتا إلى أن هذا التطوير جاء بناء على توجيهات وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الذي يدعم تطوير الخدمات الصحية بمحافظة جدة، ووضعت خطة للتنفيذ على مرحلتين عاجلة وطويلة الأجل. من ناحية ثانية لفت د. باداوود إلى أن اللجنة التي شكلها الأسبوع الماضي لمتابعة الأطفال المعنفين وأسرهم، بدأت أعمالها منذ أيام.