تتجه أنظار الجماهير الرياضية هذا المساء إلى إستاد الأمير عبدالله الفيصل، حيث لقاء الأهلي والوحدة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، والذي سيتأهل من خلاله أحد الفريقين للمباراة الختامية لهذه البطولة، الأمر الذي دفعنا باستطلاع الرؤية الفنية لهذا اللقاء من المدرب الوطني والمحلل الرياضي الكابتن أمين دابو، الذي قال: في البداية نعرف أن لقاء الذهاب في مكة انتهى بالتعادل بهدفين لكل فريق؛ ممّا يعني أن لقاء الليلة سيتأهل الفائز فيه بهدف للمباراة الختامية، والتعادل بأقل من هدفين يؤهل الأهلي، وبأكثر يؤهل الوحدة، وبهدفين يمدد المباراة لأشواط إضافية، فمن خلال هذه المعادلة ستكون قراءة المدربين في الأهلي ممثلة في اليكس والوحدة ممثلة في بشير عبدالصمد، حيث سيعمد كل مدرب على رسم الخطة التي تحقق له الهدف الذي يريد الوصول إليه. بالنسبه للأهلي يفترض أن يلعب المدرب بطريقة 4/4/2 وهذا يتطلب إشراك فيكتور والحوسني منذ البداية مع لاعبي الوسط المعروفين مارسينهو وتيسير الجاسم ومعتز الموسى وصاحب العبدالله، وفي الدفاع الأسماء المعروفة جفين وكامل المر أو نيكولا إذا كان جاهزًا ومنصور الحربي كظهير أيسر ومحمد مسعد أيمن بحكم غياب الهزازي الموقوف، وربما يشرك كامل المر في الظهير الأيمن، وقد يستعين بالمسعد في الوسط وفي الحراسة ياسر المسيليم هذه في نظر الكثيرين هي التشكيلة المثالية، ولكن هذه الأسماء لا تكفي للفوز فعطاء اللاعبين وتحركاتهم والسرعة والحلول الفردية وغيرها من الجوانب يجب أن تكون حاضرة الليلة. على جانب فريق الوحدة المتوقع أن يلعب بنفس الأسماء التي شاركت في المباراة الماضية المتمثلة في أحمد الفهمي في الحراسة، ومختار فلاتة ومهند العسيري في الهجوم وبقية الأسماء في خطي الدفاع والوسط إبراهيم الزبيدي وإبراهيم بيض وعبدالعزيز المنصور وماجد بلال وسلمان المؤشر وإبراهيم جوني وعبدالعزيز مجرشي وطارق عبدالعزيز وسلمان الصبياني وغيرهم من الأسماء التي يغلب عليها الطابع الأولمبي، وهي أسماء تمتلك مواصفات فنية جيدة مع لياقة عالية وسرعة فائقة سترهق الأهلي كثيرًا، إلا أنني أعود وأقول عامل الخبرة في الأهلي أكبر منه في الوحدة، والمسؤولية ستكون على اللاعبين في الملعب، وليس على المدرب فقد تخذل حيوية الشباب الوحداوي الخبرة الأهلاوية، وقد تتفوق السرعة واللياقة الوحداوية على البطء الأهلاوي.