تسبب التماس كهربائي أول أمس فى انفجار احد أجهزة التكييف بقاعة اختبارات مدرسة البرك المتوسطة والثانوية للبنات التابعة لمحائل عسير الأمر الذى اثار الذعر فى نفوس 500طالبة ومعلمة وأدى بدوره الى توقف الاختبار وسط حالة استنفار قصوى وخروج بعض الطالبات من المدرسة للنجاة بأنفسهن وفور ورود البلاغ هرعت فرق من الدفاع المدني بالبرك بقيادة ملازم أول علي جمعان ورئيس رقباء علي العذيعي بالإضافة الى فرق مختلفة من مستشفى البرك ومستشفى القحمة والهلال الأحمر والشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومندوب من التعليم وعزا مصدر من الدفاع المدني اسباب الحادث الى التماس كهرباء في أحد اجهزة التكييف وتم محاصرة الحريق الذي وقع في الدور الأرضي في وقت قياسي بعد التأكد من خروج الطالبات. من جانبهم عبر أولياء أمور الطالبات والمعلمات عن استيائهم البالغ من الحادث واسبابه مرجعينه الى الإهمال وقال يحيى الصحبي ان زوجته ترقد في المستشفى بسبب ارتفاع في الضغط نتيجة الحادث وقال انه يحمّل إدارة التعليم كامل المسؤولية في حالة اصيبت زوجته او الجنين بأي مكروه خصوصا ان الحادثة تعد الثالثة التي تشهدها نفس المدرسة واضاف مجدي علي فرج ان خالته مازالت ترقد في المستشفى واخبره الطبيب انها ستبقى تحت الملاحظة وهي تعاني كتمة في التنفس وقال هادي ابراهيم خماش عند وصولي لبوابة المدرسة وجدت حالة من الهستريا أصابت الطالبات وأدت إلى خروجهن الى الشارع واضاف الامين كبل وعبدالله با عبيد ان ما ضاعف من تزايد حالات الإغماء لاكثر من 10 حالات بسبب التدافع هو فصل جرس الإنذار بالحريق بالمبنى حيث لم يعمل عند نشوب الحريق. على ذات الصعيد قال مدير مستشفى البرك مشبب المغيدي انه اعلن حالة الطوارئ في المستشفى و تم ارسال 3 اسعافات للحادث بمساندة من مستشفى القحة وتم نقل المصابات للمستشفى لعمل الاسعافات الاولية وهي 4 حالات أدخلت المستشفى واجري لهن العلاج اللازم وهن تحت الملاحظة.