كنو يرفض 8 ملايين في الموسم    المملكة تحتضن معرض التحوّل الصناعي العالمي    الذكاء الاصطناعي يحتال بشخصية براد بيت    "الداخلية" تحصد جائزة أفضل جناح بمؤتمر الحج    إيقاف بياناتك على منصات Meta    مقررون أمميون يدعون لتطبيق وقف إطلاق النار في غزة    علامات تدل على اختراق حسابك في جوجل    أكدت على الحقوق الفلسطينية وأشادت بجهود الوسطاء.. المملكة ترحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة    الهلال يقترب من ضم موهبة برازيلية جديدة    «يزيد الراجحي» يكتب التاريخ ويتوج ب«رالي داكار السعودية 2025»    سيتي يضم مرموش ويجدد لهالاند ويفقد ووكر    ضبط أكثر من 21 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    الألمعي تعبر عن شخصية جازان    علاقة الاقتصاد بارتفاع الطلاق    تاريخ حي الطريف    تعزيز الفرص الاستثمارية في منظومة خدمات الحج    السديس: لحظة تاريخية استثنائية.. إطلاق أكبر هيكلة تنظيمية برئاسة الشؤون الدينية في الحرمين    تفوق الجراحة الروبوتية في عمليات الكبد    خطر منتجات النظافة الشخصية على الصحة    تناول الشاي الأخضر بانتظام يقي من الخرف    مُسلّح يغتال قاضيين في طهران وينتحر    المملكة توزّع مواد إغاثية متنوعة في سوريا    لماذا يخافون سورية الجديدة ؟!    ترمب وبايدن والدولة العميقة !    عميل لا يعلم    دور المرأة في قطاع التعدين بالمملكة.. الواقع والطموح    كل أمر حادث هو حالة جديدة    الأمير فيصل بن سلمان يكرم عائلة أمين الريحاني بسيف صنع في السعودية    ميزات زر قفل iPhone    أحزمة مذنبات بأشكال متنوعة    رون ولي وماتياس    سالم الدوسري يحقق جائزة أفضل رياضي لعام 2024 ضمن جوائز «جوي أوورد»    تأثيرات صحية لاستخدام الباراسيتامول بانتظام    الوحدة الوطنية    اقتران بين كوكبي الزهرة وزحل في سماء الحدود الشمالية    من الرياض.. الموسيقار العالمي أنتوني هوبكنز يوجّه رسائل إنسانية وفنية عميقة    جمعية التنمية الأسرية بصامطة تختتم عامها الأول بحفل مميز    الجامعة في القصر    جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالأحساء تفوز بدوري المناظرات 2025    المطالب المالية تغير وجهة تاليسكا    3.5 % نموا باقتصادات الشرق الأوسط بعد تخفيضات أوبك    انطلاق أعمال منتدى دافوس الاقتصادي بمشاركة سعودية.. غداً    جمعية التوعية بأضرار المخدرات تحصد نجاحًا باهرًا في ختام مبادرتي "دن وأكسجين" بجازان    الشيخ السديس: حصّنوا أنفسكم وأولادكم بالأوْرَاد الشَّرْعِية    الشيخ الثبيتي: لا تطغوا بعلمكم ولا تغتروا بقوتكم    محمد بن ناصر يرعى حفل موسم "شتاء جازان 25"    الحكومة تغطي 49.1 % من النفقات الصحية الأساسية    تطوير منصة موحدة للنقل في مكة المكرمة    ضبط مواطن في عسير لترويجه (5,838) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي    شرطة الرياض تقبض على 4 أشخاص لسرقتهم مركبات واستخدامها في سرقة الأسلاك    رصد طائر البوم «الفرعوني» في شرق عرعر    الرياض تحتضن مؤتمر تكنولوجيا الرعاية الصحية الدولي 2025 الشهر المقبل    براً وبحراً وجواً.. ضبط 2124 حالة ممنوعة خلال أسبوع    الرئاسة العامة تشارك بورشة عمل بعنوان (رقمنة التوعية في أداء المناسك)    خطيب المسجد النبوي: احذروا أن تتحول قوة الشباب من نعمة إلى نقمة ومن بناء إلى هدم    «الخارجية»: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة    «التويجري» ترفع الشكر للقيادة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة    إطلاق كائنات فطرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذاك الزمان.. في الحارات العتيقة
نشر في المدينة يوم 17 - 06 - 2011

تعودنا أن نهرب دومًا خارج نطاق الزمان وحدود مكانه، لنقلب دفاتر الأيام صفحةً صفحة، ونقرأها سطرًا هنا ورسمًا هناك، فنتساءل هل ستذكرنا تلك السطور؟ أم أن الوجوه التي احتفظنا برسومها ستنكرنا؟ أم أن رحلة العمر تلك حطت رحالها عند أعتاب الذكرى.. والذكرى فقط.
عندما يعتصر الحنين قلوبنا تهرول أخيلتنا إلى تلك الأمكنة المندسة بين تجاويف الماضي، تتسارع خطانا فوق طرقاتها المتعرجة الملتحفة بالتراب المعتق برائحة المطر، تمتد أيدينا إلى الفراغ نتحسس الرسم والصورة لنطرق الأبواب، وتدنو قلوبنا من الأسوار فتحلق بنا فوق ساحات أبجديات تفاصيلنا الأولى.. المنزل الأول والدرس الأول والبعثرة الأولى التي سمحنا لها أن تخلط كل تلك التفاصيل وكنا نحن فيها كما نحن.
حين نريد أن نستجلب الراحة والأمان في زمن ضاق بنا وضقنا به، فلا خيار لنا إلا أن نقترب ثم نقترب من الصورة.. لنفتش عن مطارح نستنشق هواءها عبقًا وطيبًا وجدًا، ونبحث بين دروبها عن وجوه افتقدنا لقياها، نسمع وقع خطاهم، ويسترق سمعنا همسات أحاديثهم الطيبة، نناديهم بأسمائهم.. لم يجبنا أحد منهم!
وحين تعود أخيلتنا أدراجها نكتشف أن الأيام ابتلعتنا في جوفها، ونجد أنفسنا في بقعة ليست منا ولسنا منها وأننا لم نعد في الزمان ولا المكان الذي ألفناه، عندها نستفيق على الحقيقة المرة التي لا نحب صورتها.. لنجد أن الوجوه ليست هي الوجوه، والدور اندثرت معالمها وانحسرت عند أطراف كرتنا الأرضية وتاه منا طريق ذاك الزمان في الحارات العتيقة.
مرصد..
ليس مرصدًا هذه المرة.. بل هي السطور والصورة من ذاك الزمان في حاراتنا العتيقة.. استثارت في نفسي عذب الحنين المؤلم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.