علي السُعلي - جدة بأسى ومرارة أعلن أعضاء النادي الأدبي جدة عن حزنهم على توقف جماعة «حوار» بالنادي. فأبدى الدكتور حسن النعمي (رئيس الجماعة) حزنه على هذا التوقّف بعد عطاءات امتدت ل 8 سنوات، مبديًا عدة أسباب من أهمها: وصول الجماعة لأعلى سقف للحرية. وأبدت «عاتبة» رئيس اللجنة النسائية بالنادي الدكتورة فاطمة إلياس أسفها واستغرابها من هذا التوقف، وهي في أوج تألقها. فيما رآها عبده خال بأنها حالة من التأبين للجماعة، مبديًا أسفه لذلك. وسار على هذا النهج من الاعتراض على توقف جماعة «حوار» عدد من مثقفي ومثقفات جدة، ومنهم: الشاعرة زينت غاصب، والدكتور أشرف سالم، والدكتورة لمياء باعشن، ومرام هوساوي، وعلي الشدوي. وتفرّد القاص أحمد الشدوي بعبارة «هذه ليلة القبض على جماعة حوار» مستغربًا ما فهمه البعض من كلام النعمي بأن حالة الحداد اجتاحت جماعة حوار، فيما اعتبرها الدكتور سحمي الهاجري بالتوقف لتأمل واستشراف المستقبل، وأمّا سهام القحطاني فتمنت استمرار الجماعة، ولكن مع البُعد عن أحادية الجانب وديكتاتورية القرار. الدكتور حسن النعمي كان ردّه على اعتراض المثقفين والمثقفات بأن مرد هذا التوقف للجماعة هو التوقف لحالة الحِراك الثقافي التي تعيشه الأندية الأدبية من خلال الجمعية العمومية، وانتخاب مجلس الإدارة.