قال نواب من محافظة الطفيلة جنوب الأردن أمس إن ما جرى خلال زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للمدينة الاثنين الماضي كان تدافعا للسلام على الملك، مؤكدين أن الموكب المرافق له لم يرشق بالحجارة. وقال يحيى السعود النائب عن محافطة الطفيلة (179 كلم جنوب عمان) إن «ما حصل هو تدافع مع رجال الأمن بعد محاولة شباب الدخول إلى موقع الاحتفال والسلام على جلالة الملك ومنعهم من رجال الأمن». وأضاف «لم يكن هناك أي مبرر أن تقول بعض وكالات الأنباء والمحطات إنه تم رشق موكب جلالة الملك بالحجارة فقد كنت شاهد عيان، وتمت مغادرة الملك والمسؤولين من الموقع ولم يقع ما يخل بهذه الزيارة». وأوضح أن «الملك كان في زيارة للمحافظة وكنا في موقع الاحتفال وفي الساحة ما يقارب 1300 شخص وحصل تدافع على مدخل المكان من قبل حوالى 50 شابًا من أبناء الطفيلة من أجل الدخول إلى الموقع والسلام على الملك». من جانبه، قال النائب عبدالرحمن الحناقطة (من محافظة الطفيلة) إن «ما حدث هو نتيجة تدافع وليس تراشق حجارة، وغادر الملك الموقع دون أن يمس بأي كلمة ولم يقع أي شيء مما سمعناه بأن موكبه رشق بالحجارة».