نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يوم أمس، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، إلى أسرة شهيد الواجب الرقيب براك بن علي الحارثي الذي اغتالته يد الغدر مساء يوم الثلاثاء في قوة مركز الوديعة بمنطقة نجران أثناء التصدي لمحاولة أحد الأشخاص التسلل من المملكة إلى الحدود اليمنية . وأبدى سموه فخره واعتزازه بالشهيد وقال : نحن نهنئكم ونعزي أنفسنا . فيما رفع والد الشهيد الشكر والتقدير للقيادة ولسموه على اللفتة الإنسانية تجاه ابنهم الشهيد، مؤكدا أن جميع أبنائه سوف يتبعون خطى شقيقهم براك للدفاع عن وطنهم وقيادته بكل ما يستطيعون . وكان في استقبال سموه لدى وصوله منزل أسرة الشهيد بمحافظة بيشة مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط، ومحافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي، ومدير شرطة محافظة بيشة العقيد شريع بن محمد الشهراني. وقال شيخ قبيلة بالحارث والشقيق الأكبر للشهيد عبدالله بن علي الحارثي: إننا نحن فداء للوطن بأولادنا وأموالنا وأنفسنا . كما أبدى شيخ شمل قبائل بالحارث الشيخ عمر بن عبدالله العاتق فخره واعتزازه بما قام به الشهيد تجاه وطنه ودينه وأهله . من جهة أخرى قام سموه مساء أمس بزيارة للاطمئنان على صحة الرقيب عبود بن فالح الأكلبي الذي تعرض للاصابة أثناء التصدي لمحاولة أحد الأشخاص التسلل من المملكة إلى الحدود اليمنية وذلك بمستشفى قوى الأمن بالرياض . ونقل سموه تحيات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ، للمصاب ، متمنيا له الشفاء العاجل .وقد اطمأن سموه من الفريق الطبي على حالة الرقيب «الاكلبي» واستقرار حالته . وأبدى سموه فخره واعتزازه بما قدمه الرقيب « الأكلبي « في خدمة دينه ومليكه ووطنه . فيما رفع المصاب شكره وتقديره للقيادة الحكيمة لهذا البلد ، ولسموه على اللفتة الإنسانية غير المستغربة ، مؤكدا أن كل منسوبي وزارة الداخلية يسعدون ويفخرون بخدمة هذا البلد المبارك ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيله .