هنأ صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة خريجي دورات مركز ومدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمن الخاص، مثمنًا ما قدموه من جهد خلال عام تدريبي، وقال سموه مخاطبًا الخريجين «إن الأكثر عرقًا في السلم هو الأقل نزفًا في الحرب»، وما الدورات التي تلقيتموها إلا خطوة أولى، وحافز لبذل المزيد من الجهد خدمة للدين، ثم المليك، والوطن، وقدم سموه الشكر لمحافظ الطائف، وكل القطاعات العسكرية بالطائف التي تساند مركز ومدرسة الملك عبدالله للأمن الخاص، والذي له الفخر أن يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، وكذلك قدَّم شكره للقائمين على المركز لما يقومون به من جهود كبيرة في التطوير، والتدريب. جاء ذلك خلال رعاية سموه أمس حفل تخريج عدد من الدورات بمركز ومدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمن الخاص بمحافظة الطائف بحضور محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، ومديري القطاعات العسكرية، والأمنية بالطائف. بدأ الحفل الذي أقيم في ميدان مركز ومدرسة الملك عبدالله للأمن الخاص بكلمة لقائد المركز والمدرسة العميد نايف بن شاكر العبدلي رحَّب فيها بسمو رئيس الاستخبارات العامة مؤكدًا أن الدورات التي أقيمت بالمركز استفاد منها كافة القطاعات العسكرية، والأمنية إضافة إلى قيام المركز بتدريب فريق النخبة التابع للحرس الملكي، ثم وجَّه كلمة للخريجين بأن بلادنا لا تستحق الدعاء فحسب، بل تستحق كذلك العمل من أجل الدين، ثم المليك، والوطن، بعدها ألقى الخريج الرائد بدر التوم كلمة الخريجين، أكد فيها أن فرحتهم بالتخرج امتزجت بفرحة أكبر، وهي ذكرى البيعة السادسة، ثم شهد سموه عرضًا للقفز المظلي الحر، ثم العرض العسكري، ثم أعلن قائد ركن التعليم بالمركز والمدرسة العقيد ماجد العتيبي النتيجة العامة للدورات، تخرج منها عدد كبير من الخريجين التحقوا ببرامج عدة تنوعت بين برنامج مكافحة الإرهاب، وبرنامج أمن وحماية الشخصيات، وبرنامج أمن وحماية المنشآت، وأمن وحماية الطائرات، وأمن وحماية المواقع، وبرنامج المداهمة والقبض، والتعامل مع الحشود البشرية، وبرنامج القيادة التخلصية، وبرنامج الأمن، ثم تسلم الخريجون الأوائل شهادات الشكر من يد سموه.