أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أن يحصل كل مواطن على حقه كاملا من حيث الخدمة التي يجب أن تقدم له، وقال “نحن نخدم الوطن والمواطن في أي مكان، وأتمنى أن نستطيع أداء الواجب المطلوب منا والذي يحثنا عليه سيدي خادم الحرمين الشريفين دائما، وهو أن يأخذ المواطن حقه كاملا”. وأضاف: “هناك خطة بناها سيدي خادم الحرمين الشريفين على الأمد الطويل ما زلنا نسير عليها، وهي في تطوير دائم ومستمر، وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله داعم أساسي للحرس الوطني والقطاعات العسكرية الأخرى في المملكة، وبحمد لله نعمل الآن على برنامج لتطوير الحرس الوطني بطريقة ممتازة وأتمنى أن نكون أفضل، ذلك أن الحرس الوطني دائما في حالة توسع”. طيران الحرس الوطني وردًا على سؤال عن مشروع الطيران بالحرس الوطني ومتى يتم الانتهاء منه، أكد سموه أن “المشروع في مرحلة التنفيذ والمطارات تحت الإنشاء، ما الطائرات فنتوقع أن تصل قريبا”. ووبين سموه أن “العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية عمل جبار وكبير جدا على مستوى المملكة ونتنمى جميعا دائما قطاعات عسكرية ومدنية أن ندعمها، والمملكة بحمد لله لديها الأمن والأمان، ولكن يجب أن نحافظ على هذا الأمن وذلك من خلال المساعدة والتعاون بين المواطن والداخلية”. أبوابنا مفتوحة للإعلام وفي سؤال عن عدم وجود ناطق إعلامي بالحرس الوطني أكد سموه، خلال لقائه بمنسوبي الحرس الوطني بالقطاع الغربي يوم أمس، أن الحرس الوطني متجاوب مع جميع وسائل الإعلام وأبوابه مفتوحة من الرئيس إلى آخر فرد بالحرس الوطني. ليس هناك تقصير وفي إجابته على سؤال آخر عن استقبال سموه لرب أسرة بمدينة الرياض توفيت زوجته وابنته في حريق، وهل تم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب الحريق والجهة المقصرة في ذلك، قال سموه: لم يكن هناك تقصير ولا أحمل الحرس الوطني أو إهمال الأسرة المسؤولية، ولكن هناك تحقيق، وتم معرفة السبب وهو ماس كهربائي عن طريق التلفزيون كان بداية الحريق، وهذا قدر لا يمكن أن أحمله لأي جهة، وليس هناك سوء في تسليك الكهرباء لكي نقول إنه من المدينة العسكرية، أو سوء في الصيانة وهذا خطأ يمكن أن يقع في أي مكان. وأشار سموه إلى أن “الحرس الوطني لديه وحدات إطفاء متكاملة ولكن لا نستطيع أن نقول إنها متكاملة 100% ، ولكن إن شاء الله إذا كان هناك نقص يتم إكماله، والحرس الوطني لديه الاستطاعة ليقوم بتوفير جميع الإمكانيات، وهناك تعاون بينه والدفاع المدني”. المتطلبات الحالية والمستقبلية وكان سمو الأمير متعب بن عبدالله قد قام يوم أمس السبت بزيارة تفقدية للحرس الوطني بالقطاع الغربي في جدة، حيث استقبله كل من صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، وصاحب السمو الأمير محمد بن منصور بن جلوي آل سعود وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الغربي، واللواء ركن نايف بن غازي الشويب مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الغربي. وقد استمع سموه إلى إيجاز مفصل عن وحدات الحرس الوطني للقطاع الغربي ومتطلباته والخطط المستقبلية لهذه الوحدات، حيث ناقش مع المسؤولين المتطلبات الحالية والمستقبلية للوحدات، ووجه سموه بوضع الحلول المناسبة لها. لقاء مفتوح بعد ذلك انتقل الأمير متعب إلى النادي الاجتماعي في مدينة الملك فيصل السكنية بالحرس الوطني بجدة حيت اجتمع مع منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الغربي في لقاء مفتوح، تحدث فيه العميد جرمان الشهري مساعد مدير العلاقات العامة للحرس الوطني بالقطاع الغربي مرحبا بسموه نيابة عن منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الغربي. وأشار إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع مناسبات خير عديدة ينعم بها الوطن ومن أهمها عودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى، وكذلك مناسبة البيعة الميمونة. بعد ذلك ألقى الأمير متعب كلمة عبر فيها عن سروره بلقائه إخوانه منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الغربي، ولاسيما أنه اللقاء الأول له معهم بعد تولية مسؤولية رئاسة الحرس الوطني. وأشار إلى أن الحرس الوطني يجد الدعم والاهتمام من سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، لافتا إلى أنه يجرى حالياً التخطيط لتنفيذ العديد من المشاريع الصحية للحرس الوطني بالقطاع الغربي تشمل مستشفيات متخصصة في جدة والطائف، كما يجري حالياً الإعداد لإنشاء أندية رياضية واجتماعية لمنسوبي الحرس الوطني وعائلاتهم. ووجه سموه بتضمين تشكيل الوحدات مستقبلاً وجود ضابط متخصص بالشؤون الرياضية في كل وحدة للحفاظ على اللياقة البدنية والإشراف على الأنشطة الرياضية لمنسوبي الوحدات، وتحدث سموه عما يواجه المجتمع والوطن بشكل عام من تحديات، معتبرا ظاهرة المخدرات من أكبر المخاطر التي تواجه مجتمعنا، وأهاب بالجميع الحذر من هذه المخاطر التي تستهدف الوطن وشبابه. واستمع رئيس الحرس الوطني خلال اللقاء إلى مقترحات وأسئلة منسوبي الجهاز بالقطاع الغربي، وناقش مع رؤساء الهيئات والمسؤولين إيجاد الحلول المناسبة ومتابعة كل ما تم مناقشته في هذا اللقاء. دعم لا محدود من جانبه قال صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي أن زيارة الأمير متعب بن عبدالله هي الأولى بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيرا للدولة وعضوا بمجلس الوزراء ورئيسا للحرس الوطني، وبلا شك أن هذه الزيارة ستنعكس إيجابا على آمال وتطلعات منسوبي القطاع الغربي، وهي تأتي ضمن أولويات سموه للوقوف على سير العمل من منطلق حرصه على الاجتماع مع أبنائه منسوبي الحرس الوطني للقطاع الغربي من فترة إلى أخرى، بهدف إيجاد تواصل مستمر لمعرفة احتياجاتهم وتطلعاتهم. ونوه الأمير خالد بن فيصل بالدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو الأمير متعب بن عبدالله للحرس الوطني في القطاع الغربي والذي أثمر تطورا ملحوظا في القطاع من جميع الجوانب الأمنية والصحية والثقافية والخدمية.