بدأت أمس جلسات حوار مفتوح ينظمها المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وتشارك فيها بعض فصائل شباب الثورة فيما أعلن 23 ائتلافا ل “شباب الثورة” المصرية رفضهم الدعوة للحوار وجهها لهم الجيش، مطالبين اولا بوقف المحاكمات العسكرية «للثوار».وقالت ائتلافات، تضم الحركات الشبابية الرئيسية التي شاركت في اطلاق «ثورة 25 يناير»، في بيان نشرته على مواقعها على “ فيسبوك” ان لديها ها عدة تحفظات على دعوة الجيش لها للحوار. وبرر شباب الائتلاف عدم المشاركة فى اللقاء الذى دعا إليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بغياب آليات الحوار والخشية من تكرار الحوار الوطنى، مما سمح بتسلل فلول الحزب الوطنى ومن ثم الفوضى. مشيرين الى عدم توفير الوقت الكافى للتفاعل مع الدعوة ومناقشتها داخل الحركات المختلفة، وقالوا في بيان لهم: «لا نستطيع أن نقبل بهذا الحوار وسط ما يحدث من محاكمات عسكرية للثوار وفى ظل قوانين تجرم حق التظاهر وتجريم الحديث عن المجلس بالأعلام». و قال زياد العليمى عضو المكتب التنفيذى للائتلاف أن الائتلاف تمسك بقرار تعليق حواره مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لحين اجراء تحقيق جاد فى حادث الاعتداء على المعتصمين يوم 9 ابريل الماضي، والافراج عن الناشطين السياسيين، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين واستدعائهم بمن فيهم الاعلاميين أمام النيابة العسكرية.