يثير الغموض المتصل بوجود علاقة تجارية مفترضة بين مجموعة عوفر الاسرائيلية وايران العدو المعلن لاسرائيل، جدلا حادا يتعلق بأرباح كبيرة بحجة القيام بعمليات تجسس من اجل امن اسرائيل. ويدور النقاش حول التأجيل المفاجىء لبحث القضية امام اللجنة الاقتصادية في الكنيست ، وتطرح تساؤلات حول التاثير السياسي لمجموعة عوفر التي تتناولها الفضيحة ومدى حجم تعاملهم مع ايران. وبرر رئيس اللجنة الاقتصادية في الكنيست الاسرائيلي كرميل شما-هاكوهين قراره بالغاء الاجتماع بعد ان وصلته «مذكرة» غامضة. واضاف النائب «فسر لي مسؤولون في الامن انه من الممكن ان تسبب تصريحات النواب القائمة على افتراضات بأضرار. وبالإضافة الى ذلك لم يحضر ممثل عن الاخوين عوفر او عن وزير الدفاع». وكان يشير بوضوح الى تصريحات رئيس الموساد السابق مئير دغان الغامضة عندما قال ان «معالجة هذه القضية مبالغ بها» مما ادى الى انتشار اشاعات عن عمليات تجسس محتملة من الممكن ان يكون اعضاء من طاقم الناقلات التابعة للاخوين عوفر شاركوا فيها في الموانىء الايرانية. وعززت تصريحات نقلت عن «مسؤولين في الخدمات الامنية» نظرية ان يكون الاخوان عوفر قد «قدما خدمة مهمة لاإسرائيل».