مواثيق ل إبراهيم نسيب سيدي الفاضل.. إن تشجيعك وزملائك الأفاضل لنا نحن القراء في نشر تعليقاتنا وآرائنا هو وسام على صدورنا نعتز به ونفتخر.. إشادتكم واستشهادكم بما يكتبه القراء هو دليل على سمو الروح وتواضع النفس.. فلولا التواصل مع قرائكم وتشجيعهم لما استمروا في التفاعل مع ما ينشر، سواء بالسلب أو الإيجاب، ولا أنسى ترفعكم عن صغائر الأمور وسعة صدركم في التغاضي والتجاوز عن السلبيات الواردة من بعض تفاعلات القراء، ولقد شهدت كما الآخرين كيفية معالجتكم لتلك التجاوزات، والاهتمام بشرح وجهة نظر أُخذت على محمل غير المقصود به، وليس لكم يد في الفهم الخاطئ.. بفضل الله ثم بفضلكم نجحت جريدة “المدينة” وظفرت بحب شريحة كبيرة من القراء.. فاتخذت جريدة “المدينة” وكتابها شعار (صوتكم قلمنا)، ولقد صدقتم، فآراء ومعاناة وتفاعلات القراء تحظى باهتمام بالغ من القائمين على الجريدة الغراء، ومتابعة كاملة منهم لتطورات الأحداث.. نحن القراء نشكرك ونشكر زملاءك على تشجيعكم لنا.. وأتمنى من جميع الأخوة القراء -وأنا أولهم- أن نكون على مستوى ثقة جريدة “المدينة”، وأن يتميّز حوارنا بالرقي والنقد البناء.. ودمتم. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------ آلاء الغامدي ل الدكتورة سهيلة أختي العزيزة.. مشكلتنا ليست أن تقود المرأة أو لا تقود.. مشكلتنا أننا أو بالأحرى أنتم معشر الرجال عجبتم بكون المرأة مسيرة لا مخيرة وتجاهلتم كونها إنسانًا بعقل وفكر وجسد مستقل تستطيع تدبير أمور حياتها بنفسها دون الحاجة لمن يوجهها أو يقودها، أو اللجوء للغرباء، خلقتم لها تلك الدائرة وحرمتم عليها الخروج بداعي الفتنة والغيرة. هل من خرج من داره نقص مقداره هي حكر على النساء..؟! والتعرض للعقال وإخوانه من عقوبات الضرب أو ما شابه من أعطاهم الحق فيها. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------ الصياد ل خالد الحربي يعيش المتقاعد في مجتمعاتنا العربية حياة روتينية، رتيبة، نتيجة التكاليف الباهظة وكثرة المتطلبات ونقص الراتب التقاعدي، بعكس المتقاعد في الدول الأوروبية الذي يعتبر التقاعد نقطة انطلاق نحو الحرية والاستمتاع ببقية حياته بعيدًا عن الحياة العملية، فيحظى المتقاعد في هذه الدول بمرتب تقاعدي يفيض عن حاجته، ولديه من التسهيلات الشيء الكثير من قبل شركات الطيران وجميع شركات التأمين.. فالمتقاعد في مثل هذه الدول يقطف زهرة نهاية الخدمة بالاستمتاع بالسفر والقراءة والاطلاع.. أما في مجتمعاتنا العربية فيعتبر المتقاعد أن التقاعد نقطة انطلاق لعالم مجهول تحكمه وتسيطر عليه حالات من اليأس والفقر والإحباط والاحتياج للعلاج، فلا بد أن تتضافر الجهود لافتتاح الأندية المتخصصة ذات الإمكانات لإسعاد هذه الفئة من المتقاعدين، حيث يزاول فيها المتقاعد بعض الأنشطة الرياضية والصحية ويكون بها أقسام للعلاج الطبيعي والتدريب على هوايات مختلفة، فنحن في حاجة ماسة في مجتمعاتنا العربية إلى توفر مثل هذه الأندية لإشغال كبار السن فيما ينفعهم، فالشخص المتقاعد هو شخص لديه من المواهب والقدرات ما يكفي للاستفادة منها. فعلينا أن نسعى جاهدين لإسعاد هذه الفئة الغالية على نفوسنا. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------ قارئة ل الدكتورة الظهار هذه المؤسسات تأخذ ما تعتقده أنه لها بغير حق، وتغمض عينيها عما عليها للمواطن، لا ترى مياه الأمطار التي تظل راكدة بعد نزول الأمطار بالشهور، لا ترى الشوارع التي تعج بالمخلفات، وصناديق النفايات المكسرة، التي تحوم حولها المفروشات والمأكولات، أين الراصدون ولماذا لا يرصدون هذه المخالفات، الله المستعان على ما يفعلون. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------ أبوبندر ل الجميلي أهكذا يكرم الإنسان..؟! حقيقة نحن في حاجة ماسة لإعادة النظر في نظام التقاعد (العام والخاص)، بشكل عام وشامل، وإعادة هيكلة النظام بما يتواءم مع معطيات العصر الحالية، نحتاج إلى دراسة موسعة وشاملة لنظام التقاعد الحكومي والخاص بالتأمينات الاجتماعية، وما دام الموظف يدفع حسومات من راتبه الأصلي في أيام مزاولة نشاطه وهو على رأس العمل، فمن حقه أن يُكفل له ولأسرته حياة كريمة أثناء تقاعده وبعد وفاته، وأن يعيش حياة كريمة وهانئة في ظل حكومة رشيدة تهتم بأمر المواطن، وتبحث عن راحته وسعادته. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------ البتول الهاشمية ل حصة العون عزيزتي حصة.. رائع ما كتبت اليوم وكل يوم، وشر البلية ما يضحك.. أعجبني مصطلح (الحارة) المنشودة، وهو مناسب جدًا مع المساحة المسموحة، لكن بنفس الوقت أؤيد كلام جنرال أمريكي سابق قال مرة منذ سنوات ناصحًا العرب: (لا تفرطوا بما يُعطى لكم اليوم، لأنكم لن تجدوه غدًا).. إلا إذا كنا سنصدق مقولة إن موسم الربيع قادم دون المرور بموسم الشتاء. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------ الزحامي ل الدكتور الثبيتي صباح الخير دكتور محمد.. لا شك أن تعاملك مع هذه القضية من خلال هذا المقال المكتوب برؤية مختلفة وبفكر جديد ومن خلال الطرح المتوازن كان مقنعًا إلى حدٍ ما، إلا أنني تمنيت منك أن تطرح بعض الحلول المناسبة لقيادة المرأة لا أن تترك القارئ بين احتمالين، الأول: تغليب قيادة المرأة خصوصًا أن بعض الأسر بها عدد النساء أكثر من الرجال، أو وقوع القارئ في حيرة الاحتمال الآخر وهي بقاء العمالة غير المؤتمنة في بعض الأحيان على أعراض الناس وأسرهم.