اكد وزير البترول والثروة المعندية على بن ابراهيم النعيمي ان حماية البيئة لها أهمية خاصة للمملكة العربية السعودية لذا تولي الوزارة أهمية كبيرة للقضايا البيئية محلياً ودولياً. وقال في كلمته في افتتاح اعمال المنتدى : ان المملكة تمتلك حوالى 264 بليون برميل تمثل أكثر من 20% من الاحتياطي العالمي الثابت من البترول، والقابل للاستخراج. وحسب المعدلات الحالية للإنتاج، فإن هذا يعني أن المملكة سوف تستمر كدولة رئيسة مصدرة ومنتجة للبترول خلال الثمانين عاماً القادمة، بإذن الله. إضافة إلى ذلك، فإن هناك احتمالات كبيرة بوجود كميات إضافية من البترول الخام في أراضي المملكة، واحتمالات أخرى بزيادة نسبة البترول المستخرج من الحقول الحالية، ما قد يضيف إلى عمر البترول في المملكة , ما لا يقل عن عشرين عاماً أخرى. كما أن المملكة تمتلك خامس احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، ويتم تنميته سنة بعد أخرى. إضافة إلى ذلك، فقد اكتشفنا مؤخراً كميات كبيرة من الغاز غير التقليدي مثل الغاز الصخري، وتعتبر المملكة واحدة من أكبر الدول المنتجة للبتروكيماويات، ومن أعلى الدول نمواً في استهلاك الطاقة , ومن هذه المنطلقات، ومن منطلق العلاقة الوثيقة بين الوقود الأحفوري وقضايا البيئة، كما أشرت، فإن حماية البيئة لها أهمية خاصة للمملكة، واضاف: تعمل المملكة على تطوير وتوطين تقنيات استخدام الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية في عدة مجالات مثل توليد الكهرباء، وتحلية المياه. ولقد جاء إنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ليعزز هذا الاتجاه , وتم تحويل البرنامج الوطني لإدارة وترشيد استهلاك الطاقة إلى مركز وطني دائم لترشيد الطاقة على مستوى المملكة من أجل تحسين كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة، وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات في المملكة للمحافظة على الطاقة، واستغلالها بكفاءة عالية، مع الإسهام في الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة.